اسفرت الازدحامات بعد منتصف الليلة على جبل ميرون -الجرمق قرب صفد خلال احتفالات لليهود في عيد لاغ بعومر عن مصرع اكثر من 44 شخصا واصابة العشرات بجراح متفاوتة. وتم إجلاء عشرات الآلاف من المحتفلين وعلم انه تم اقرار وفاة اكثر من 44 شخصا فيما اصيب العشرات بجراح خطيرة ومتوسطة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشمال:تقرير أولي: قبل وقت قصير في أحد المجمعات على الجبل، أصيب عدد من المحتفلين بسبب الازدحام في المكان (التفاصيل قيد الفحص). تقوم قوات الطوارئ والإنقاذ بإسعاف الجرحى وعلاجهم.على خلفية الحادث، قام أفراد الشرطة بإخلاء المكان من الزوار وتفريقهم. تم توقيف حركة الحافلات العمومية والزائرين باتجاه ميرون".
وجاء في بيان اخر صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربيّ:"حادثة ميرون اسفرت عن اصابات عديدة والوضع الآن تحت سيطرة قوات الأمن والإنقاذ، والجهد الرئيسي الآن لشرطة إسرائيل هو إخلاء الجبل بطريقة منظمة وآمنة.وصل إلى مكان الحادث المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي الذي إطلع عن كثب على جهود إخلاء الجبل وتلقى آخر المستجدات عما حدث.يُطلب من الجمهور الوصول إلى محطات النقل العام وإخلاء المكان. يجب تجنب السير على طول الطرق.يجب على الجمهور اتباع تقارير الشرطة والتعليمات في وسائل الإعلام فيما يتعلق بترتيبات المرور، حيث تم إغلاق المحاور الرئيسية لحركة مرور المركبات من أجل السماح بالحركة السريعة لمركبات الطوارئ والإنقاذ لإخلاء الجرحى ومعالجة المصابين.اقيم مركز عمليات خاص يضم القيادة العليا لهيئات الطوارئ والإنقاذ التي تجري تقييمات متكررة من أجل الإخلاء الآمن من المكان.على السائقين الإمتثال لتعليمات الشرطة والتحلي بالصبر وضبط النفس، فنحن جميعًا شركاء لضمان مهمة إنقاذ الأرواح".
وأفاد الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ كايد ظاهر أنّه: "قتلى وجرحى فجر اليوم في جبل ميرون هار ميرون خلال احتفالات عيد لاغ بعومر وعلى ما يبدو وقع جراء الاكتظاظ الكثيف الذي حصل خلال هذه الاحتفالات علما أن عشرات الالاف من اليهود متزمتين (الحرديم) وصلوا للمشاركة في هذه الاحتفالات ولا تزال الطواقم تعمل حتى هذه اللحظة بالبحث وتخليص العالقين" .
تصوير الشرطة
وذكرت مصادر طبية في بادئ الأمر أن جزءا من مقاعد الاستاد انهار خلال احتفال " لاج بوعومر " الديني ، في جبل الجرمق " ميرون " في الجليل. ولكن مسؤولين قالوا فيما بعد إنه يبدو أن القتلى ماتوا نتيجة الازدحام أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.
وكان عشرات الآلاف من اليهود المتدينين قد تجمعوا ، الليلة الفائتة ، عند ضريح الحاخام شمعون بار يوشاي للاحتفالات السنوية التي تشمل الصلاة والرقص طوال الليل.
ويُعتقد أنه أحد أكبر تجمعات لأشخاص - بالتأكيد في إسرائيل وربما في مناطق أخرى - منذ تفشي جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من عام.
وقالت نجمة داود الحمراء للإسعاف " إن 103 أشخاص أصيبوا من بينهم عشرات لقوا حتفهم " .
هذا وفور وقوع الحادث ، اغلقت الشرطة الموقع وأمرت بإجلاء المحتفلين بحافلات.
ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن في العالم اليهودي وهو موقع مزار سنوي.
وتم تنظيم هذا التجمع في تحد لمسؤولي الصحة الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطر الإصابة بكوفيد-19.
تصوير ايحود هتسلا
تصوير نجمة داوود الحمراء
[email protected]