افادت الشرطة الاسرائيلية انه تم اعتقال 12 شابا خلال احداث القدس الليلة الماضية ، وجاء في بيان صادر عن الشرطة ،:" خلال اللية الماضية، تم إلقاء عدد من الزجاجات والحجارة على رجال الشرطة في منطقة باب العامود . وكانت الشرطة قد أصدرت أمرًا بتفريق الحشود في المكان ، وبعد عدم الانصياع للامر ، بدأت عمليات تفريق المتجمهرين".
واضاف بيان الشرطة :" في حادثة اخرى ألقى مشتبه زجاجة زجاجية على شخصين كانا في محطة القطار الخفيف (لم تقع إصابات) ، وتم اعتقال المشتبه ".
وتابع بيان الشرطة :" في حادثة أخرى ، تعرض رجل في الستينيات من عمره للاعتداء ، من قبل عدد من المشتبهين الذين فروا من مكان الحادث في سيارة ، ولاحقا تم اعتقال مشتبهين للتحقيق " .وفق ما جاء في بيان الشرطة .
وكان المفتش العام لشرطة إسرائيل قد أمر بإزالة الحواجز في ساحة باب العامود التي كانت السبب وراء الأحداث التي تشهدها القدس خلال الأيام الماضية.
وقد تم فتح درجات باب العامود وإزالة الحواجز الحديدية، فيما رفع الشبان المقدسيون بالمنطقة أصواتهم بالهتاف للأقصى والقدس.
وتاتي هذه الخطوة في اعقاب المواجهات المتكررة في الأيام الأخيرة، بين الشرطة والمصلين في المسجد الأقصى المبارك في أعقاب صلاة التراويح.
كما يأتي القرار أيضا في ظل التوتر مع قطاع غزة الذي شهدته المنطقة الجنوبية واطلاق عدة صواريخ من القطاع، وربط المقاومة الفلسطينية ذلك بأحداث القدس.
وتشهد القدس حالة من التوتر منذ بداية الشهر الفضيل وكثيرا ما اسفرت عن مواجهات مع الشرطة ، فضلا عن قيام مجموعات يهودية متطرفة أيضا بالتحريض على المصابين. وأسفرت المواجهات عن العديد من الإصابات والاعتقالات.
وامتد التوتر ليصل الى مناطق الضفة الغربية ومنطقة قلنديا.
وبدأت الصدامات مساء الخميس بعد تظاهرة ليهود متشددين هتفوا خلالها "الموت للعرب" أمام باب العامود، أحد مداخل القدس الشرقية، وسار الفلسطينيون ردا عليها بتظاهرة احتجاجية في القدس الشرقية حصلت خلالها المواجهات مع الشرطة.
وشهدت منطقة باب العامود والشوارع المحيطة بها احتجاجات ومواجهات عنيفة منذ مطلع شهر رمضان، رفضا لاغلاق ساحة باب العامود وتقسيمها بالسواتر الحديدية ومنع الجلوس بها.
وقامت قوات الشرطة الخاصة بمهاجمة احتفالات العشرات من الشبان، خلال رفع العلم الفلسطيني، واعتدت عليهم بالدفع واجبرتهم على الخروج من المنطقة بالقوة ، وصادرت الأعلام الفلسطينية منهم.وشهدت ساحة باب العامود الاحتفالات بعد تمكن الشبان من ازالة السواتر الحديدية على مدار 13 يوما ومنعتهم من الجلوس والتواجد في المكان، وردد الشبان الهتافات للقدس والاقصى وللمدن الفلسطينية.واقام الشبان الصلاة وسط ساحات باب العامود.فيما واصلت قوات الشرطة تواجدها في منطقة باب العامود والشوارع المحاذية لها.
وفي تعقيب قال النائب د. أحمد طيبي: القدس والمسجد الاقصى باكمله وبجميع اوقاته مكان صلاة للمسلمين نقطة. ما نشهده في الايام الاخيرة تطور غير مسبوق وخطير من قبل المستوطنين والاعتداء على المواطنين العرب الاصلانين سواء في القدس او يافا وكل هذه الافعال تتحمل مسؤوليتها حكومة نتنياهو، سموترتش وبن جفير جميع الاعتداءات التي تجري ضد المقدسيين او اهالينا في يافا من قِبل المستوطنين تكون بحماية ودعم الشرطة الاسرائيلية.
واضاف النائب د. أحمد الطيبي ان المسجد الاقصى لا يقبل القسمة على اثنين ويجب وقف اقتحامات المستوطنين على الفور.
وفي النهاية دعا النائب الطيبي بالتواجد المكثف في المسجد الاقصى والقدس نصرة للمسجد الاقصى والقدس الشريف.
[email protected]