لليلة الخامسة على التوالي ، شهدت منطقة باب العامود في القدس الشرقية ، مواجهات عنيفة في اعقاب صلاة التراويح بين مئات الشبان والمصلين من جهة، وقوات الشرطة وحرس الحدود من جهة أخرى. واستخدمت الشرطة وسائل لتفريق المتظاهرين، منها قنابل صوت وغاز مسيل للدموع، كما نفذت اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.
ويقول المتظاهرون بأن احتجاجاتهم جاءت في اعقاب "التضييقات التي تفرضها الشرطة على الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في رمضان والاستفزاز الذي يمارسه المستوطنون".
ووصل الى المكان لاحقا بتسلئيل سموترتيتس وايتمار بن جفير من " الصهيونية الدينية"، وزادا هذه الزيارة من احتدام الموقف أكثر..
من جانبها، عقبت الشرطة ان قواتها عملت "بالقرب من باب العامود شرقي القدس في اعقاب اعمال شغب في المكان التي تخللت الاعتداء على افراد الشرطة. كما وتم القاء الحجارة واطلاق المفرقعات نحو افراد الشرطة بالقرب من مغارة تسدكياهو دون وقوع إصابات. هذا وباشرت الشرطة بتفريق الحشد بواسطة استخدام وسائل لتفريق الحشد.
حتى الان القي القبض على 3 مشتبهين بالإخلال بالنظام العام".
وأفاد الناطق بلسان الشرطة لواء القدس أنّه: "تواجدت قوات من الشرطة مساء أمس خلال صلاة التراويح، وبعد انتهاء الصلاة بدأ المصلون يعودون أدراجهم إلى منازلهم، عندها بدأ المئات من الشباب المتجمهرين عقب الصلاة بالإخلال بالنظام قرب باب الخليل ومغارة تصدقياهو شرق القدس مع الاعتداء على أفراد الشرطة وإلقاء الحجارة والمفرقعات باتجاههم".
وأضاف البيان: "خلال هذه الاحداث المخلة بالنظام، استخدم أفراد الشرطة أدوات لتفريقهم كما واعتقل 5 مشتبهين الذين تمّت إحالتهم للتحقيقات بشبهة الاخلال بالنظام وإلقاء حجارة والاعتداء على شرطيين وغيرها".
[email protected]