رفضاً لسياسات الإحتلال والاستيطان والترحيل والتهويد في القدس المحتلة:
لجنة المتابعة العليا تدعو للمشاركة في المظاهرة
الإحتجاجية يوم الجمعة في الشيخ جَرّاح
-
قيادات الجماهير العربية تلتقي العائلات المهدَّدَة قُبَيْل المظاهرة
في أعقاب تصعيد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، من مخططات ومشاريع الترحيل والتهجير والإستيطان وهدم البيوت، والمَساس المنهجي بالوجود العربي الفلسطيني في أحياء القدس المحتلة، كما يتجلّى ذلك مُؤخراً في أحياء الشيخ جرّاح والبستان وسلوان وغيرهم، ورفضاً لقرارات الإخلاء لعشرات البيوت والعائلات، بحجج وإدّعاءات وقرارات مختلفة من المحاكم الإسرائيلية وبلدية القدس، فإن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد تدعو قيادات الأحزاب والحركات السياسية ورؤساء السلطات المحلية العربية للمشاركة في المظاهرة الاحتجاجية، التي تُنظم يوم الجمعة القادم – القريب بتاريخ 2021/04/16 عند الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00) في حي الشيخ جَرّاح في القدس المحتلة، حيث ينظمها أهالي البيوت المهدَّدة بالهدم والإخلاء وعدد من الفعاليات والمؤسسات العربية في القدس، إضافة لمشاركة بعض المنظمات المعادية للإحتلال والصهيونية، بدعم ومشاركة لجنة المتابعة العليا..
كما تدعو لجنة المتابعة العليا قيادات الجماهير العربية، من قيادات وممثلي الأحزاب والحركات السياسية ورؤساء السلطات المحلية، للمشاركة في اللقاء التضامني مع أهالي حي الشيخ جَرّاح في القدس، قُبَيْل المظاهرة، يوم الجمعة (2021/04/16) في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00)..
إن لجنة المتابعة العليا إذْ تستنكر وتُندِّد بالإعتداء الهمجي لجنود الإحتلال، هذا الإعتداء المقصود والخطير على النائب عوفر كسيف، خلال مشاركته في المظاهرة الاحتجاجية في الشيخ جَرّاح قبل عدة أيام، ضد الاحتلال والاستيطان والتهجير والترحيل والتهويد، فإنها تدعو الى تصعيد المعركة في مواجهة المشاريع والمخطَّطات الاحتلالية والاستيطانية والتهويدية الإسرائيلية في القدس المحتلة، على مختلف المستويات والمَسارات، لما تحمله من استهداف منهجي وخطير لمجمل الوجود العربي الفلسطيني في القدس، من بشر وحجر وشواهد وطنية وأماكن مُقدَّسة..!؟
إن القدس تَمُرّ، في هذه المرحلة، بأصعب وأعقد مراحل الدفاع عن هُويتها، الوطنية والتاريخية والحضارية والسياسية، وهي تنادينا جميعاً ومعاً، ولنا دور هام وحيويّ، وقد يكون حاسماً، في المعركة على هُويّة القدس ومستقبلها، فلنلبّي نداءَها..!؟
[email protected]