عشية حلول شهر رمضان
الطرقات والبيئة المنزلية هي الاماكن الاكثر عرضة لوفاة الاطفال العرب خلال الشهر الفضيل
-
رصد 21 حالة وفاة للأولاد العرب خلال أشهر رمضان في السنوات الاخيرة 2016 – 2020 وتسجيل أكثر من 4،700 حالة اصابة
-
الحرص على عدم تجول الاطفال في المطبخ أثناء الطهي واستخدام رؤوس الطهي الخلفية، تأمين ساحة المنزل للعب الاطفال ومراقبتهم بشكل فعّال منعا لخروجهم للشارع.
يحتفل العالم هذا الاسبوع بحلول شهر رمضان المبارك مع عودة الحياة الى مجراها الطبيعي وقد اصبحت جائحة الكورونا من ورائنا، ليعود الصائمون للاحتفالات هذا العام، واقامة السهرات والتجمعات حول الموائد الرمضانية المميزة، لتعود المساجد ايضا لتعج بالمصلين خلال صلوات التراويح وما الى ذلك.
وكعادتها في كل عام ومع بدء الشهر الفضيل تعمم مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد اهم تعليمات الوقاية والحذر منعًا لتعرض الاطفال من جيل الولادة حتى 18 عام من مغبة الاصابة خلال ايام الشهر الفضيل سواء في المنزل وساحاته، وسائر الاصابات المتنوعة التي قد تعرض حياة اولادنا للخطر.
"21 حالة وفاة خلال أشهر رمضان في السنوات الاخيرة"
وبحسب مجمع طب الطوارئ الذي يستند الى معطيات تم جمعها من حوالي 25 مركزا طبيا في البلاد انه ما بين السنوات 2016 حتى 2020 فقد تم تسجيل ما يقارب 4،726 اصابة لأطفال من جيل الولادة حتى 17 عام حيث تم استقبال هذه الاصابات في المراكز والمستشفيات المذكورة لتلقي العلاج خلال اشهر رمضان في السنوات المذكورة. وبحسب المعطيات فانه ما بين السنوات المذكورة فقد تم تسجيل 21 اصابة انتهت للأسف بالوفاة.
"وفاة الاطفال العرب على الشوارع والطرقات خلال شهر رمضان اعلى"
ويتضح من هذه المعطيات ان الاولاد العرب الذين توفوا، خلال أشهر رمضان كانوا قد توفوا نتيجة الاصابة في المنزل وساحاته او بالقرب منه بنسبة تعادل 14% من مجمل حالات الاصابة. كما تؤكد المعطيات ايضا ان الحلبة التي شهدت عدد الاصابات الذي ادى لأكبر نسب وفاة للأولاد العرب خلال شهر رمضان في السنوات الاخيرة، كان الطرقات والشوارع بنسبة 62% من مجمل حالات الوفاة.
كما اشارت المعطيات بوضوح ان مسببات الاصابة للأطفال والاولاد من جيل الولادة حتى 17 عام تعددت وجاء أبرزها من الاعلى الى الاقل كما يلي، السقوط، التعرض لضربة، الاصابة نتيجة اداة حادة، حوادث الطرق، الاصابة نتيجة الحيوانات، الاحتراق والتسمم.
" 62% من الوفيات كانت لأطفال من فئة أجيال الولادة حتى 4 سنوات"
وقد تصدرت فئة جيل الاطفال ما بين 0 حتى 4 سنوات الصدارة من ناحية نسبة الوفاة نتيجة الاصابة جراء حوادث غير متعمدة حيث بلغت نسبة هذه الفئة 62% من مجمل الوفيات، وفئة جيل الاطفال ما بين 5 حتى سنوات حتى 9 سنوات كانت نسبتها 19% من نسبة الوفيات العامة للأطفال والاولاد خلال أشهر رمضان، وفئة جيل الاطفال ما بين 10 – 14 عام بنسبة وفيات بلغت 10%، وكذلك فئة الجيل 15-17 بنفس النسبة.
"لا نترك الأطفال دون مراقبة فعّالة من الكبار او البالغين"
من هنا تشدد "بطيرم" بناء على المعطيات بأن البيت وساحاته قد يكون مصيدة لإصابات الكثير من الاطفال. ولذا فمن المهم اتباع التوصيات بمراقبة الاطفال مراقبة فعّالة في البيت وخلال إعداد موائد رمضان.
وتُشيد "بطيرم" بالأهل عامة اتباع التعليمات لحماية لأبنائهم من الاصابة:
• مراقبة الاطفال وإبعادهم أثناء إشعال النار في المنقل وخلال شَي اللحم
• عند الانتهاء من تحضير النار للشواء، الرجاء ابعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الاطفال
• الحرص على عدم تجول الاطفال في المطبخ أثناء الطهي
• تأمين ساحة المنزل للعب الاطفال وإبعاد المواد الخطرة من المكان
• مراقبة الاطفال مراقبة فعالة منعا لخروجهم للشارع
• استعمال رؤوس الطهي الخلفية البعيدة عن متناول يد الاطفال
• ملاءمة البيئة المنزلية للأطفال حيث نختار منطقة مركزية في المنزل يمكن للأطفال اللعب بحرية وأمان (يمكن إبعاد طاولة الصالون مثلا لتوفير مساحة لعب اوسع، وتغطية الارضية بفراش ناعم).
• لا نترك الأطفال الذين لم يتعدوا الصف الثالث دون إشراف الكبار او البالغين
• إبعاد المواد الخطرة عن الاطفال مثل مواد التنظيف المبيدات والشراب الساخن والأواني الساخنة
[email protected]