قتل 25 جنديا مصريا، واصيب 64 اخرون خلال هجمات "ارهابية" وقعت على المقرات العسكرية برفح والشيخ زويد والعريش الليلة حسبما اعلنت وزارة الصحة المصرية.
وقالت مصادر عسكرية مصرية ان اغلب الضحايا سقطوا بمقر الكتيبة العسكرية حرس الحدود بالعريش علاوة على مقتل ضابط شرطة برفح واصابة 15 مدنيا بعد هجوم بقذائف الهاون مساء اليوم.
وقالت المصادر ان التفجيرات التي شنها "الإرهابيون" بالقرب من مديرية أمن شمال سيناء والكتيبة 101 واستراحة قوات الأمن أسفرت عن عشرات القتلى المجندين وإصابة عدد اخر بالكتيبة 101، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين بإصابات غير مباشرة بشظايا وتم وصولهم لمستشفى العريش العام.
ونقل التلفزيون عن مصدر أمني قوله إن مسلحين استهدفوا مديرية أمن شمال سيناء وكتيبة عسكرية بـ 10 قذائف هاون وسيارة مفخخة. وأضاف أن المسلحين استهدفوا فندقا للقوات المسلحة بقذيفتي هاون.
وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر أمنية أن هناك أكثر من عربة مفخخة تم تفجيرها بجوار المقرات الأمنية بضاحية السلام إلى جانب إطلاق عدة قذائف هاون استهدفت تلك المقرات.
وأضافت الوكالة أن الانفجارات التي شهدتها ضاحية السلام أدت إلى تحطيم نوافذ شقق وعمارات سكنية وتصدع بعض المنازل وأصابت سكان المنطقة بالذعر.
بدوره قال الدكتور أحمد سليم مدير مكتب الأهرام بالعريش، إن الخسائر بمبنى الأهرام بالعريش محدودة والتلفيات بسيطة، مشيرا إلى أن المبنى لم يكن به أحد من الموظفين بسبب حالة حظر التجوال المفروضة بالمحافظة.
وأكد سليم أن مبنى الأهرام لم يكن مستهدفا، لكن وجود المبنى بجانب مديرية أمن العريش جعله يتعرض لتوابع الانفجار الذي استهدف بالأساس مديرية الأمن.
بدوره قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري، إن عناصر "إرهابية" قامت مساء اليوم بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون.
وأضاف المتحدث العسكري في بيان له، أن العناصر الإرهابية لجأت إلى استخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، نتيجة للضربات التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء، وفشل جماعة الإخوان والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
[email protected]