قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن جريمة قتل الشاب منير عنبتاوي (33 عاما) في حيفا أمس الاثنين، يؤكد سهولة ضغط عناصر الشرطة على الزناد بهدف القتل، ضد كل من هو عربي، ولكونه عربيا.
وقالت المتابعة، إن تفاصيل الجريمة تقريبا باتت واضحة للعيان، وهناك وسائل كثيرة للسيطرة على الموقف الذي حصل، دون الإعدام الميداني، خاصة وأن الشاب يعاني من اضطراب نفسي وجسدي، وهذا معروف للشرطة مسبقا.
ولكن العقلية العدائية التي تسيطر على الشرطة، وعلى المؤسسة الحاكمة، وغض الطرف عن سلسلة جرائم ترتكب سنويا ضد العرب، فإن هذا يؤدي الى سهولة ضغط الشرطة على الزناد ضد العرب.
أكدت المتابعة، على أن جهاز الشرطة الذي يتقاعس عن لجم الجريمة، بأوامر من راس الهرم الحاكم، فإنه يسارع لإشهار قبضته، وأسلحته النارية، ضد المواطنين، وأيضا ضد الذين يمارسون حقهم بالتظاهر، في حين تغض الطرف عن عصابات الاجرام.
لجنة المتابعة تدعو الى انزال اشد العقوبة بالمجرمين الذين قاموا بالاعدام الميداني.
[email protected]