أعلنت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عن إغلاق شواطئها الشهيرة في العطلة الأسبوعية، لاحتواء جائحة كورونا، التي يعزى جزء منها إلى "السلالة البرازيلية".
وقال عمدة المدينة، إدواردو بايس، إن الوضع في ريو دي جانيرو "حرج للغاية"، داعيا السكان إلى البقاء في منازلهم، في إطار مكافحة انتشار وتفشي فيروس كورونا.
وقال مشددا: "إنني أدعو جميع كاريوكاس (اللقب الذي يطلق على سكان ريو دي جينيرو)، للبقاء في المنزل، إنها لحظة البقاء في المنازل".
كما حذر بايس من إمكانية الإعلان عن مزيد من القيود الصحية، يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد أن التقى بلجنة من الخبراء لتقدم له المشورة بشأن هذا الوباء.
تجدر الإشارة إلى أن معدل إشغال وحدات العناية المركزة في المستشفيات العامة في المدينة بلغ نحو 95% حتى الآن.
وارتفعت حصيلة الوفيات في البرازيل بسبب فيروس كورونا بشكل كبير بالأسابيع الأخيرة، لتصل إلى ما يقرب من 290 ألف وفاة، لتحتل المرتبة الثانية في العالم، بعد الولايات المتحدة، بعدد الوفيات جراء الفيروس.
وكانت ريو دي جانيرو قد أغلقت شواطئها لأول مرة في العام الماضي، خلال الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا في البلاد، ثم أعادت فتحها بشكل كامل في نوفمبر الماضي، قبل بداية فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي.
[email protected]