محمد دراوشه، رئيس حزب معاً لعهدٍ جديد: الفشل في التوقيع على اتفاق فائض الاصوات بين الاحزاب العربية يدُل على افتقاد البوصلة السياسية، وانعدام الانتماء لأبسط قاسم مشترك. هذا يزيد من احباط الشارع العربي من الأداء القيادي، ويعزِّز دور حزب "معاً لعهدٍ جديد" في خلق حالة سياسية جديدة، تراعي مطالب الغالبية العظمى من المواطنين العرب.
يجب ان تحتكم القرارات السياسية الى المنطق والعقل، وليس فقط الى الأهواء السياسية، والفذلكات الاعلامية، التي تتمحور حول التكفير من جهة والتخوين من الجهة الاخرى. غالبية مجتمعنا العربي هو مجتمع معتدل ووسطي، رافض للتطرف الديني او العلماني. ولذلك فعنوانه هو حزب معاً
[email protected]