أحيت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات فعاليات الذكرى السنوية لحادثة الإسراء والمعراج للعام 1442هـ ، بإقامة أمسية إنشادية بعنوان الأقصى عهد ووفاء، فوق مَطلة جبل الزيتون المُطِلة على المسجد الأقصى المبارك.
وحضر الأمسية الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى، إضافة إلى الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك وعددا من الشخصيات الاعتبارية في المدينة.
ووجه الشيخ حماد أبو دعابس رسالته للاحتلال الذي يشدد الخناق على مدينة القدس بأنها ستعود نبراسا للحرية لكل عواصم المسلمين، داعيا إياهم لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وشكر أبو دعابس كل القائمين على إعمار المسجد الأقصى المبارك وخص بالذكر جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات.
وشدد الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى على اهمية إحياء هذه المناسبة ودورها الفعال في التذكير والتأكيد بأحقية المسلمين في هذه الأرض وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي والديني والقومي في نفوس الصغار والكبار رجالا ونساءا من أجل المحافظة على الأقصى والدفاع عنه.
وقال الشيخ عكرمة صبري :" نحن أصحاب الحق في مدينة القدس ويجب أن تبقى البوصلة موجهة دائمة لهذه المدينة المقدسة"
كما أرسل التحية لكل العلماء الذين يحيون أسبوع القدس في ذكرى الإسراء والمعراج سواء كانوا في فلسطين او خارجها.
هذا وتعمل جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات منذ قرابة ثلاثين عاما على العديد من المشاريع التي تهدف من خلالها إلى غرس الوعي المجتمعي والديني والقومي للحفاظ على المدينة المقدسة ودعم صمود المقدسيين فيها.
[email protected]