على أثر الموقف الذي تعرض له الصحافيان على مغربي وماؤور تسور- مراسلا القناة 13، أثناء تواجدهما لتغطية الأحداث في جلجولية، عقب مركز إعلام: " هذه حالة مخيفة، لكنها غير مفاجأة! في السنوات الأخيرة، عمل الجمهور العربي عامة والقيادة العربية خاصة، على التحذير واسماع صرخته ضد انتشار السلاح المتواجد في الشارع العربي.
هذا الموقف، الذي تعرض إليه الصحفيان مغربي وتسور، هي بالضبط الواقع الذي يعيش به المواطنون العرب. ويبدو الأمر بمثابة فرصة للعيش في هذا الواقع، وليس فقط تغطيته عن بعد*. قتل محمد عدس (15 عامًا) عن بعد امتار من مركز الشرطة في بلدة جلجولية. المخالفون للقانون وتجار الأسلحة لا يخافون ولا يهابون، لأن المسؤولين عن أمان الجمهور هي الشرطة والحكومة وأذرعتها لا تؤدي عملها بأمانة في هذا المجال، ولا يقوموا بعملهم كما يجب. هذه المرة انتهت المسألة بهروب ناجح، دون إصابات، لكن، في المرة القادمة من الممكن أن يبدو الأمر مختلفًا، هذه الحادثة تدل على سياسة الاستباحة وشعور القوة لدى المنظمات الاجرامية"
[email protected]