أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة تعتزم تنفيذ عدة هجمات إلكترونية خلال الأسابيع القادمة على مواقع روسية مرتبطة بالسلطات الروسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر هويتها، أن الولايات المتحدة ستنفذ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة "هجمات مضادة سرية"، وسيعرف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمخابرات الروسية والجيش، ولن تكون معروفة للعالم الخارجي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه بالإضافة إلى الهجمات الإلكترونية، تخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، ردا على أعمال القرصنة الإلكترونية التي تنسبها الولايات المتحدة لروسيا.
هذا وقد وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرسوما لتعزيز حماية الأنظمة الإلكترونية الحكومية، على خلفية الهجمات الإلكترونية، التي أعلنت عنها الولايات في وقت سابق.
وكانت الولايات المتحد قد أعلنت في بداية يناير الماضي، في بيان صادر عن وكالة الأمن السيبراني ومكتب التحقيقات الفيدرالي وعدد من الهياكل الأمريكية الأخرى، زعموا فيه أن روسيا كانت وراء الهجوم السيبراني واسع النطاق على عملاء شركة أمن الكمبيوتر سولارويندز (SolarWinds).
وفي وقت لاحق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الإدارة مستعدة لاستخدام أساليب مختلفة للرد على الهجمات الإلكترونية، مضيفا أن أساليب الرد يجب أن تكون "ليست مجرد عقوبات"، بل يمكن أن تكون "أدوات مرئية وغير مرئية".
من جانبها أكدت موسكو أنه لا علاقة لها بالهجمات الإلكترونية ضد المؤسسات الأمريكية، وقالت إن اتهامات واشنطن لا أساس لها من الصحة.
[email protected]