سيف: حوالي 89% من جمهور الهدف في البلدات العربية تطعموا ونحتاج للوصول لمجتمع آمن قبل الأعياد والمناسبات
ادعو الى "استغلال الأسابيع القليلة التي ما زالت أمامنا قبيل بلوغنا رمضان والأعياد والمناسبات على أنواعها، ولإتاحة الفرصة أمام عشاق الرياضة لمشاهدة المباريات والعودة الى ملاعب الكرة
جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي انه :"أكد مسؤول ومنسق شؤون الكورونا في المجتمع العربي أيمن سيف، على ضرورة العمل وتكثيف الجهود لزيادة التطعيمات ضد وباء كورونا في المجتمع العربي، وذلك على الرغم من التحسن الملحوظ والإقبال الجيد على التطعيم في الأسابيع الأخيرة، الا أن الهدف هو "أن نصل الى مجتمع متطعم وآمن قبيل الأعياد والمناسبات القريبة وأبرزها شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لدى المسلمين والدروز، وأعياد الفصح لدى الطوائف المسيحية واليهودية".
ودعا سيف الى "استغلال الأسابيع القليلة التي ما زالت أمامنا قبيل بلوغنا رمضان والأعياد والمناسبات على أنواعها، ولإتاحة الفرصة أمام عشاق الرياضة لمشاهدة المباريات والعودة الى ملاعب الكرة". واستعرض صورة الوضع الحالية قائلا "إنه في المجتمع العربي اليوم هنالك أكثر من 700 ألف متطعم، يضاف إليهم 127 ألفا ممّن تعافوا من المرض، ليصبح لدينا نحو 46% من مجمل المواطنين العرب من المتطعمين أو المتعافين. ولو استثنينا من هذه النسبة الأطفال دون سن 16 عاما، فإننا نحصل على نسبة تعادل نحو 80% من جمهور الهدف بين متطعمين ومتعافين".
وأضاف سيف انه "تبقى نحو 380 ألف مواطن عربي ممن هم فوق سن 16 عاما، يتوجب عليهم تلقي التطعيم بأسرع وقت ممكن". ولفت سيف الى أن نسبة المتطعمين والمتعافين من الفئة العمرية 50 عاما فما فوق بلغت نحو 84%، في حين انه بقي نحو 45 ألف مواطن من هذه الفئة لم يتلقوا التطعيم، ودعاهم الى الإسراع لمراكز التطعيم لضمان أمنهم وسلامة المحيطين بهم. وأكد سيف أن من بين هؤلاء 13 ألفا من منطقة القدس الشرقية، وحوالي 30 الفا من مختلف المناطق العربية بما فيها المدن المختلطة، أي ما معناه بأن 89% من جمهور الهدف في السلطات المحلية العربية أصبحوا في دائرة الأمان".
وتجدر الإشارة هنا الى أحد المعطيات المشجعة، والتي تفيد بأنه فقط خلال شهر شباط الماضي تلقى التطعيم ما لا يقل عن 400 ألف مواطن في المجتمع العربي، أي بمعدل 100 ألف تطعيم في الأسبوع، ووصف أيمن سيف هذا المعطى بأنه ممتاز. وقال: "إن قرارات الحكومة ووزارة الصحة اليوم واضحة للجميع بأنه من يرغب في المشاركة في المناسبات والنشاطات الرياضية والدخول الى المطاعم وقاعات الأفراح وأماكن العبادة يحتاج الى الجواز الأخضر".
ولذلك أكد سيف مرة أخرى انه "الى جانب المعطيات المشجعة هنالك حاجة لجهود إضافية مكثفة من أجل الوصول الى مجتمع آمن نستقبل فيه الأعياد والمناسبات السعيدة".
من جهة أخرى دعا البروفيسور نحمان أش، منسق شؤون كورونا في البلاد، وأيمن سيف الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس ومضى على تعافيهم من المرض أكثر من ثلاثة أشهر، بأن يحصلوا على جرعة من التطعيم لحماية أنفسهم من الطفرات والسلالات الجديدة التي اجتاحت البلاد، حيث أظهرت الأبحاث الأخيرة أن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس في الماضي معرضون للإصابة بالطفرات والسلالات الجديدة.
[email protected]