فتح قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش)، اليوم الأحد، تحقيقا باعتداء الشرطة على المتظاهرين السلميين في مدينة أم الفحم، أول من أمس الجمعة.

وأعلن القسم عن فتح تحقيق في سلوك وعمل الشرطة خلال المظاهرة في أم الفحم.

ومن المتوقع أن يقدم كل من النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، ورئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، اللذين أصيبا بجروح إثر اعتداء الشرطة عليهما بالمظاهرة شكاوى ضد الشرطة واعتداء أفرادها على المتظاهرين السلميين الذين احتجوا على العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وكان قد أصيب عدد من المتظاهرين بجروح أحدهم بحالة خطيرة من جراء اعتداء عناصر الشرطة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة على المظاهرة.

هذا، وطالب "عدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل" بـ"فتح تحقيق مستقل بهذه الجرائم وتقديم المسؤولين للمحاكمة ومعاقبتهم حتى يكونوا رادعًا لغيرهم، وضرورة التحقيق المستقل تنبع من تواطؤ قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحش) وإغلاقها الملف تلو الآخر وعدم محاسبتهم، ما يتيح لهم التمادي في العنف والقمع والاعتداء الوحشي على المتظاهرين العرب".

وتظاهر مساء امس قبالة محكمة الصلح في حيفا المئات من سكان ام الفحم والمنطقة، للمطالبة بالافراج عن المعتقلين الأربعة الذين القي القبض عليهم امس عند مدخل المدينة خلال الاحتجاجات ضد الجريمة في المجتمع العربي.

صور من المظاهرة أمس قبالة محكمة الصلح في حيفا