قال مصدر عسكري هندي إن الجيش الصيني يعزز مواقعه في منطقة لاداخ الحدودية، وهذا ما يتعارض مع إرادة التهدئة وخفض التصعيد المعبر عنها من طرفه في المفاوضات بين بكين ونيودلهي.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية عن مصدرها قوله إن مواقع الكتائب العسكرية الصينية تعززت بتحصينات جديدة وبصواريخ وقاذفات، مع إعادة انتشار للوحدات العسكرية وآلياتها قرب الحدود الهندية.
واعتبرت وسائل إعلام هندية وخبراء محليون أن هذا المستجد العسكري على الحدود مع الهند ليس سوى استجابة لدعوة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مؤخرا لجيش بلاده، خلال تفقده وحدة عسكرية جوية في منطقة غيزهو بجنوب غرب الصين، لأن يكون "مستعدا للمعركة". وقال شي حينها "خلال عيد الربيع، يتعين على كل الجيش أن يعزز جاهزيته للمعركة لضمان الأمن القومي وسعادة وطمأنينة الشعب".
تجري الصين والهند مفاوضات صعبة بلغت 9 جولات حتى الآن لتجاوز التوترات الناجمة عن الاشتباكات العسكرية على الحدود المشتركة في منطقة "لاداخ" الجبلية التي اندلعت في شهر مايو الماضي وخلفت عشرات القتلى والجرحى لدى الطرفين.
[email protected]