اعترف بريطاني كان قد زور موته حتى لا تكتشف عودته من سوريا، أمام محكمة في لندن بدوره في ارتكاب جرائم إرهابية.
وكان عمران الخواجة البالغ من العمر 27 عاما من ساوثهول فى غرب لندن قد سافر إلى معسكر تدريب فى سوريا فى يناير من العام الماضي لينضم إلى جماعة راية التوحيد التي انضمت إلى الدولة الإسلامية.
وقالت شرطة العاصمة فى بيان الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني، إن هذه الجماعة بدأت تضع دعاية تدعو للعنف على الإنترنت فى محاولة لإقناع آخرين بالانضمام اليها.وقد ظهر الخواجة في صور نشرها "داعش" أمام رؤوس مقطوعة. وقال البيان "شوهد خواجة فى لقطات فيديو مزعجة في مواقع التواصل الاجتماعي تضم حقيبة لرؤوس مقطوعة".
وفى مايو 2014 نشر "داعش" رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنه قتل، ومع الرسالة صورة لرجلين ملثمين يمسكان بعلم الدول الإسلامية.
وقد تمكن قريبه طاهر بهاتي، 44 عاما، من إعادته إلى بريطانيا، لكنهما اعتقلا في يونيو الماضي فى ميناء دوفر بجنوب شرق إنكلترا. واعترف أمام المحكمة العام الماضي، بالتخطيط لأعمال إرهابية، وتلقي تدريب وامتلاك سلاح ناري. وقال ريتشارد وولتن رئيس "إس.أو. 15" لمكافحة الإرهاب إن "خواجة اختار أن يصبح إرهابيا واشترك فى تدريب على الأسلحة فى معسكر تدريب إرهابي وزوّر وفاته من أجل إخفاء عودته إلى المملكة المتحدة.
[email protected]