قبل قليل خرج العشرات من الصحافيين العرب من مجموعة الشرطة عبر تطبيق الواتس اب احتجاجا على البيانات التي تُجرم الضحية والبيانات الغير مسؤولة . وجاء في البيان
نحن الصحفيين، المراسلين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام وجميع أنواعها، نعلن خروجنا بشكل جماعي واحتجاجي من مجموعات الشرطة الإعلامية.
تأتي هذه الخطوة كوسيلة احتجاج واستنكار على جرائم القتل وانتشار الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، الذي يمزّق مستقبله تحت أعين الشرطة، أو بتواطؤها في مكافحة الإجرام المنظم، أو من خلال سهولة الضغط على الزناد التي يبديها عناصر الشرطة، الذين لا يخرجون عن سياق نهج ممأسس.
كما وتأتي خطوتنا الاحتجاجية رفضا لجميع البيانات الصادرة التي تدافع عن سياسة سهولة الضغط على الزناد عندما يكون المسدس موّجها نحو العربي، وأيضا البيانات المدافعة عن جرائم الشرطة وآخرها المغدور أحمد موسى حجازي، وهو ليس الأول، ويبدو أنه لن يكون الأخير.
إن مسارعة الشرطة في إصدار بيان يتهم ضحايا سقطوا بنيرانهم بأنهم مشتبه بهم، يشير بوضوح إلى أي سياسة تتعامل فيها المؤسسة الأمنية تجاه المواطن العربي في هذه البلاد، وإصرار الشرطة في بياناتها على إصدار صك براءة لافرادها، ويضاف الى ذلك تعامل المؤسسة الأمنية وأذرعها في التحقيق بهذه الجرائم يشير بوضوح الى تواطؤ مؤسسة رسمية بأكملها.
رسالة إلى مجتمعنا العربي، تأكيدا على دورنا الهام في المجتمع العربي، ولأن هناك من يصف الإعلام بأنه سلطة رابعة، قررنا بذلك التحرّك بخطوات احتجاجية نبدأها بخروج جماعي وموحّد الساعة التاسعة من مساء اليوم من كافة المجموعات الإعلامية التابعة للشرطة.
[email protected]