معتقلونا هم ابناؤنا ولن يغمض لنا جفن حتى يتم الافراج عنهم جميعًا
ألف تحية لكم يا شباب ام الفحم تاج البلدان، معقل الرجولة والوطنية
عاشت ام الفحم حرة أبيّة، تأبى الخنوع والخضوع
تحية كبيرة لكل المحامين الذين تجندوا للدفاع عن شبابنا المعتقلين
ما حصل الليلة الماضية (الجمعة 29.1.2021) من اعتداءات همجية ووحشية وجبانة من قبل أفراد الشرطة، واعتقالات تعسفية وعشوائية لشبابنا، وضرب المتظاهرين السلميين دون وجه حق، حتى وصل بهم الأمر الاعتداء على الممتلكات العامة، وكل هذا موثّقٌ بالتصوير والفيديو، من اعتقالات للشباب وهم يحتجون ويتظاهرون ويقفون جانبًا بصورة سلميةٍ واضحةٍ، والاعتداء على توابيت وضعت على الدوار، كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أنّ الشرطةَ تصحو وتنهض من سباتها فقط عندما ترى الجماهير تتظاهر وتنتفض ضدها، وتطلب منها هذه الجماهير أن تأخذ دورها الحقيقي الذي قامت من أجله، وهو إلقاء القبض واعتقال ومحاكمة ومعاقبة المجرمين وجمع السلاح الذي يقتلنا، وفرض الأمن والأمان في بلداتنا.
لكنْ، هيهات هيهات لهذه الشرطة أن تقوم بدورها المنوط بها، ما دامت تنظر لنا بعين الريبة والشك والعدائية، وبعين المواطنة المنقوصة، والأقلّ درجةً من غيرهم في هذه الدولة، والذين تقيم الأرض ولا تقعدها هذه القوات، في حال تم المسّ بمواطن يهودي، وخلال ساعات يتم القاء القبض على المعتدي والجاني.
إننا نؤكد أن هذا الحراك الشبابي الفحماوي ما هبّ وانتفض، إلا لما رأى أنكم يا جحافل الشرطة وقوات الأمن والمستعربين، تتقاعسون عن أداء واجبكم وتحمّل أعباءِ وظيفتكم، وتفهمون واجبكم فقط بمخالفات السير والكورونا، ليس إلا.
نرحب بهبّة وحراك شبابنا الفحماوي الأصيل الذي لبى النداء، نشكر للمحامين جميعاً وقفتهم للدفاع عن المعتقلين، لن يغمض لنا جفن حتى يتحرر جميع معتقلينا في هذه الهبة، نرحب ونشكر لشبابنا وللحركات والأحزاب والقوى المختلفة واللجنة الشعبية هذه الوقفة البطولية، نرحب بامتداد هذا الحراك إلى بلدات وادي عارة جميعها.
[email protected]