يختلف الألم الذي يصاحب الدورة الشهرية من امرأة لأخرى، وهو ما يعود إلى أن الدورة تتفاوت من حيث مدتها وشدتها، وفق ما ذكرته دكتور أليسا دويك، الأستاذ المساعد بقسم التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في مدرسة طب ماونت سيناي بنيويورك.
ونتيجة لهذا التفاوت الحاصل في درجة الشعور بالألم من امرأة لأخرى، وعدم وضوح الرؤية حول العوامل التي تؤدي لذلك بشكل كبير، فإننا نستعرض فيما يلي قائمة ب 6 أسباب تفسر السر وراء حدوث هذا التفاوت واختلاف ألم الدورة بين امرأة وأخرى.
ثبت أن النظام الغذائي الرديء لا يؤثر على الوزن فحسب، بل يمكن أن يتسبب مع مرور الوقت أيضا في تغيير شكل تدفق الدورة الشهرية، وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة فتيات في سن الدراسة أن الطالبات اللواتي يتناولن نوعية الأطعمة السريعة يعانون بشكل أكبر من أعراض ما قبل الحيض. فيما تبين أن المغذيات الجيدة، كأحماض أوميغا-3 والكالسيوم، تحد من آلام الدورة بالفعل، وفق (فوشيا).
ثبت أنه مع تقدم المرأة في السن، تصير دورتها أقصر وأكثر انتظاما، وهو ما يستمر مع المرأة حتى بلوغها سن ال 40 أو ال 50، وقد تأتي الدورة لبعض النساء بشكل عشوائي وغير مريح مع دخولهن المرحلة الانتقالية قبل انقطاع الطمث.
عدم ممارسة التمارين الرياضية أو الإفراط في ممارستها ولك أن تعلمي أن هناك خطا رفيعا حين يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية والدورة الشهرية، فالنساء اللواتي لا يمارسن الرياضة على الإطلا
[email protected]