جرى مساء امس السبت المؤتمر العام الـ 24 للحركة الإسلامية لانتخاب مرشحي القائمة العربية الموحدة لانتخابات الكنيست القادمة، والذي يتناول الوضع السياسي العام محليًا وقطريًا، والوضع الراهن في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وآفة العنف والجريمة التي تعصف بمجتمعنا العربي.
من جانبه قال الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية:"ننطلق بقوة وعزيمة على قلب رجل واحد كي نملأ الميدان والساحات لنبقى أملا لهذه الشعب ومقدمي الخير له".
الشيخ كامل ريان القيادي في الحركة الإسلامية ورئيس مركز أمان:" محاربة الإجرام والعنف هو مشروع كل أبناء الحركة الإسلامية قيادة وكوادر، وليس هناك أقدس من حياة الناس".
الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس الإدارة العامة في الحركة:"الحركة الإسلامية تسعى إلى أن تبني درعًا كبيرًا يحمي أبناء المجتمع ويعزز ثوابتا وصمودنا.نعلن عن سنة 2021 أنها سنة القدس والمسجد الأقصى المبارك.نحن أمل الناس حين ييأس غيرنا، ونحن من يطرح الحلول حين يحتار غيرنا".
الأستاذ إبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية:"نحن حركة نعرف كيف نحاور الآخر المختلف بأسلوب راق جامع، فقيمة الحوار في منهاج الحركة هي قيمة أساسية ونريد وحدة حقيقية لشعبنا في كافة الميادين والجبهات، سواء في لجنة المتابعة، أم في القائمة المشتركة. لكننا نريدها وحدة حقيقية وليست فقط وحدة مشاعر". واضاف:" ندعو رباعية القائمة المشتركة مرة أخرى إلى اجتماع رباعي فوري نتحاور ونتناقش فيه، وكل يضع أفكاره ومطالبه وشروطه، بعيدًا عن سياسة التخوين والتشكيك". وتابع:" لا نرضى أن ترتمي القائمة المشتركة في أحضان أي معسكر صهيوني، سواءً كان معسكر اليسار أم معسكر اليمين، فكلهم مؤسسة واحدة. علينا أن نكون قوة سياسية مستقلة تسعى لتحصيل حقوق شعبنا بكرامة وعزة دون التنازل عن مبادئنا الوطنية والعقائدية".
النائب عن الحركة الإسلامية الأستاذ وليد طه:"لا يوجد لدينا مشاريع شخصية، نحن رسل للحركة الإسلامية ورسالتها وثوابتها الوطنية والدينية، وهمنا الأول هو تثبيت أهلنا العرب الفلسطينيين في رباطهم على أرضهم".
النائب عن الحركة الإسلامية الأستاذ سعيد الخرومي قال:"شهادة شرف للحركة الإسلامية التي تعتبر رأس حربة للدفاع عن النقب وخصصت مقعدًا مضمونًا للنقب. بعد تواصل مع اللجان الأهلية ومع المكاتب الحكومية استطعنا إنقاذ عدة قرى في النقب من خطر التجريف والانتقال للحديث عن الاعتراف بها. معركتنا الآن على النقب، المشروع الصهيوني الآن يركّز معركته في تهويد منطقة النقب واقتلاع البلدات غير المعترف، وسنقف لهم بالمرصاد.أهلنا في النقب على مستوى كبير من التحدي والوعي الوطني ولن يكون مكان للأحزاب الصهيونية في النقب".
وقالت النائب عن الحركة الإسلامية إيمان خطيب ياسين:"نفتخر بالتنظيم النسائي الإسلامي الذي أقامته الحركة الإسلامية والذي يؤكد على أهمية دور المرأة، وخاصة المرأة المسلمة المحافظة، في الساحة السياسية في بلادنا، وتحية خاصة لنساء النقب الصامد. نفتخر باهتمامنا بالعمل الطلابي وحقوق أبنائنا الطلبة خاصة في فترة الكورونا ونفتخر بصندوق المنح الذي أقامته الحركة على اسم المرحوم الشيخ عبدالله نمر درويش.رايتنا هي راية الوحدة والحفاظ على المشتركة لكن على المشتركة أن تحترم مشاعر وعقائد أبناء شعبنا".
وقال د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية:"القائمة المشتركة هي مشروع القائمة العربية الموحدة والقائمة العربية الموحدة تخرج من نطاق الحزبية إلى الانفتاح الشعبي الواسع لكل أبناء مجتمعنا العربي الفلسطيني". واضاف:" القائمة المشتركة والقائمة الموحدة والحركة الإسلامية هي وسائل لتحقيق أهداف ومطالب مجتمعنا وهكذا نحكم عليها ونعلن عن عام الإصلاح ومكافحة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي".
وتابع:"نحتاج اليوم إلى التمثيل النوعي أكثر من التمثيل الكمّي وعيُنا الذاتي الجمعي لأنفسنا كعرب فلسطينيين في إسرائيل وعيُنا الذاتي الجمعي لأنفسنا كقوة سياسية وطنية مستقلة وضرورة الخروج من الخطاب السياسي السجالي الاحتجاجي إلى الخطاب والفعل السياسي المبادر الفاعل القادر المتحدي والمؤثر".
المصادقة على القائمة الموحدة- الحركة الاسلامية
وقد تمت المصادقة على القائمة الموحدة- الحركة الاسلامية على النحو التالي :
88%- نعم
5% -ابيض
7% -لا
1.د.منصور عباس
2.الاستاذ وليد طه
3.الاستاذ سعيد الخرومي
4.المربية ايمان خطيب-ياسين
بيان صادر عن القائمة العربية الموحدة : المؤتمر العام للحركة الإسلامية يزكّي المرشحين الأربعة الأوائل للقائمة العربية الموحدة بنسبة 88%
وجاء في بيان صادر عن القائمة العربية الموحدة " أعلنت القائمة العربية الموحدة – الحركة الإسلامية خلال مؤتمرها الـ 24 الذي انعقد الليلة الماضية عبر تطبيق زوم عن فتح أبواب الانتساب أمام جميع أبناء مجتمعنا العربي، وبذلك، تصبح القائمة العربية الموحدة جسمًا سياسيًا ديمقراطيًا شوريًا يتّسع لكافة أبناء وبنات مجتمعنا الذين يؤمنون بفكرها ونهجها.
وفي أولى فقرات المؤتمر أثنى فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية على جميع أبناء وأنصار وقادة العمل الإسلامي، الدعوي والسياسي، قطريًا وفي مختلف الفروع والمناطق، وبما تحمله الحركة الإسلامية من مشاريع خير للناس في مختلف المجالات.
وشدد الشيخ حمّاد على قيمة الوحدة والعمل المشترك الذي تؤمن به الحركة، وأن خيار المشتركة هو الأول بالنسبة للحركة، متمنيًا ألا يفرض عليها الآخرون خيارات أخرى، مضيفًا أن الحركة الإسلامية جاهزة ومستعدة للانطلاق بقوة وعزيمة على قلب رجل واحد كي تملأ الميدان والساحات لتبقى أملًا لهذا الشعب ومقدمي الخير له.
وفي كلمته أمام المؤتمر العام أكد د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة على أن القائمة الموحدة تخرج اليوم من نطاق الحزبية إلى الانفتاح الشعبي الواسع وتفتح أبواب الانتساب لكل أبناء مجتمعنا العربي الفلسطيني الذين يؤمنون بفكرها ونهجها.
كما أكد د. منصور عباس على أن القائمة المشتركة هي مشروع القائمة العربية الموحدة، وأن القائمة المشتركة والقائمة الموحدة والحركة الإسلامية هي وسائل لتحقيق أهداف ومطالب مجتمعنا وهكذا نحكم عليها، مؤكدًا على ضرورة الخروج من الخطاب السياسي السجالي الاحتجاجي إلى الخطاب والفعل السياسي المبادر الفاعل القادر المتحدي والمؤثر، وأن ما نحتاجه اليوم هو التمثيل النوعي أكثر من التمثيل الكمّي، بالاعتماد على وعينا الذاتي الجمعي لأنفسنا كعرب فلسطينيين في إسرائيل، ووعينا الذاتي الجمعي لأنفسنا كقوة سياسية وطنية مستقلة.
وأعلن د. منصور عباس أن الموحدة تعلن عن هذا العام عام الإصلاح ومكافحة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي.
وكان أعضاء المؤتمر العام للحركة الإسلامية قد صادقوا، الليلة، على تزكية مرشحي القائمة العربية الموحدة الأربعة الأوائل لانتخابات الكنيست بنسبة 88% من المصوتين، وهم: د. منصور عباس رئيسًا للقائمة وفي المكان الأول، والنائب الأستاذ وليد طه في المكان الثاني (المخصص لمنطقة المركز)، والنائب الأستاذ سعيد الخرومي في المكان الثالث (المخصص لمنطقة النقب)، والنائب إيمان خطيب ياسين في المكان الرابع والمخصص للنساء، فيما صوت بالورقة البيضاء 5% وعارض التزكية 7% من المصوتين.
وأفاد الأستاذ غازي عيسى رئيس المؤتمر العام للحركة الإسلامية أن أبناء المؤتمر العام للحركة الإسلامية إلى جانب تزكية مرشحي الموحدة، قد خوّلوا كلًا من المجلس الشورى والمكتب السياسي للحركة، لاختيار بقية مرشحي القائمة العربية الموحدة من المقعد الخامس حتى المقعد الـ 120، إضافة لتخويل مجلس الشورى والمكتب السياسي لإقرار التحالفات مع بقية الأحزاب العربية.
وكان المؤتمر العام للحركة قد ناقش- إضافة لانتخاب مرشحي القائمة العربية الموحدة- الوضع السياسي العام محليًا وقطريًا، والوضع الراهن في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وآفة العنف والجريمة التي تعصف بمجتمعنا العربي.
وتحدث خلال المؤتمر قادة الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة فأكدوا على خيارهم الأول وهو المشتركة والوحدة، وأن المشتركة هي مشروع القائمة العربية الموحدة، وأعادوا دعوتهم لبقية مركبات المشتركة لعقد اجتماع رباعي فوري للتحاور والتناقش في مطالب واختلافات الأحزاب، مؤكدين على مطلبي الحركة الإسلامية بتشكيل قائمة وطنية قادرة ومؤثرة في السياسة الإسرائيلية ومستقلة عن اليسار واليمين، تسعى لتحقيق مصالح مجتمعنا العربي دون التنازل عن ثوابتنا الوطنية، إضافة لمطلب محافظة القائمة المشتركة على هوية مجتمعنا المحافظ وعقائده" . الى هنا نص البيان الصادر عن القائمة العربية الموحدة .
تصوير الحركة الإسلامية
[email protected]