أطلق التجمع الوطني الديمقراطي هجومًا مضادًا وحملة مكثفة ضد بنيامين نتيناهو والليكود وبقية الأحزاب الصهيونية، التي تقوم بمساعٍ محمومة للحصول على أصوات عربية في الانتخابات القريبة.
وقام التجمّع بنصب لافتات كبيرة باللغتين العربية والعبرية في مركز تل ابيب وحيفا ورمات غان، إضافة الى اللافتات التي نصبها سابقًا في مداخل البلدات العربية. وحملت اللافتات مقولات واضحة ضد نتنياهو وبقية القيادات الصهيونية، التي بدأت تتحرّك لشراء الأصوات والذمم عبر وعود كاذبة وحملات تضليل وخداع، وحملت اللافتات مقولات ضد محاولات الأحزاب الصهيونية الحصول على أصوات عربية، ومنها "فشروا!" و "نحن لا نُشترى" وكذلك "دعم الأحزاب الصهيونية نشاز مرفوض اخلاقيًا"، "دولة لكل المواطنين" و "الوضع بدّه تجمّع".
وأكّد التجمع ان الهجمة المضادة ستتواصل وتتصاعد حتى يتم صد حملة نتنياهو وكنسه وكنس الأحزاب الصهيونية كافة من قرانا ومدننا، وتشمل الحملة نشاطًا على شبكات التواصل الاجتماعي ونشر إعلامي مكثّف ومواصلة التظاهر ضد أي زيارة لنتنياهو او غيره لبلداتنا.
وأضاف التجمّع بان مظاهرة الناصرة الصاخبة كانت نقطة انطلاق لحملة شعبية كفاحية لكنس الأحزاب الصهيونية كلها من مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل.
وأشار التجمّع إلى أن المعركة ضد الأحزاب الصهيونية ليست معركة انتخابية فحسب، بل هي بالأساس معركة على وجه شعبنا وعلى هويته وعلى انتمائه الوطني وكرامته، التي بدونها لن تكون لنا حقوق لا فردية ولا جماعية. واكد التجمّع ان صفقة "حقوق مقابل التنازل عن الكرامة" مهينة ومرفوضة، ونحن كتجمّع نقوم بدورنا الوطني والأخلاقي في التوعية ضد الوقوع في فخ "ربط الحقوق بالموقف السياسي"، الذي دعانا نتنياهو بوقاحة للقفز اليه، وحذّر التجمّع من النتائج الوخيمة للدخول في هذه المصيدة الخطيرة.
[email protected]