تعتزم المشافي الأهلية في إسرائيل بدءًا من اليوم، الأحد، تصعيد احتجاجاتها للمساواة في الميزانيّات إثر الفجوات في الميزانيّات مع المشافي الحكوميّة.
ومن بين هذه المشافي، المشافي العربيّة الوحيدة في البلاد، وهي مشفى الناصرة (الإنجليزي) المشفى الفرنسي ومشفى العائلة المقدسّة، وجميعها في مدينة الناصرة.
وهدّدت المشافي بإيقاف كافة الخدمات الطبية، باستثناء العاجلة، يوم الأربعاء المقبل.
وسيبدأ التصعيد بنصب خيمة اعتصام لثلاثة أيام قبالة مبنى وزارة المالية الإسرائيليّة في القدس، "وفي حالة استمرار وزارة المالية بتجاهُل مطالبها ستقوم بدءًا من يوم الأربعاء بتصعيد الإجراءات النضالية وتقليص الخدمات الطبية، حينها ستقدّم هذه المشافي خدمات طبية طارئة فقط، ولن تتراجع عن نضالها حتى تحصل على مطالبها من أجل مرضى ورواد هذه المشافي".
وقال البيان إنّ "وزارة المالية تعي جيدًا ما تعانيه هذه المستشفيات، وتعلم أيضًا ما تقوم به من خطوات احتجاجية، ولم يُحرّك المسؤولون في الوزارة ساكنًا ولم يبادروا للبدء في مفاوضات لحل هذه الأزمة".
وتابع البيان إن هذه المشافي "تعاني من أوضاع اقتصادية خانقة وصعبة جراء التمييز والإجحاف بحقها، وقد تهدد هذه الأزمة كيانات المستشفيات الأهلية السبع".
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، تابع البيان، "يتوجّب على وزير المالية وكبار موظفيه أن يدركوا ما تمر به مشافينا من مصاعب، وأن يخصّصوا الميزانيات المطلوبة لحل هذه الأزمة من أجل إنقاذها لتكمّل مسيرة العطاء وتقديم الخدمات الطبية لرواد هذه المستشفيات على أكمل وجه".
[email protected]