تعقيبًا على ما نشرته مصادر في الجبهة، قال مصدر رفيع المستوى في الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة: الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي نهجهم هو نهج التخوين، فكلما عارضهم شخص يقومون بتخوينه، قاموا بتخوين عزمي بشارة، وقاموا بتخوين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومن قبله الرئيس المصري الشرعي الشهيد محمد مرسي ووقفوا إلى جانب السيسي في انقلابه المشؤوم.
وحتى على المستوى المحلي يخوّنون كل من لا يصوّت إلى جانبهم في الانتخابات البلدية في بلداتنا العربية. وهكذا يفعلون اليوم مع منصور عباس الذي يخاطب الناس بأسلوب عقلاني واضح من أجل مستقبل أفضل لشعبنا بعيدًا عن الشعبوية. فلماذا يتهربون من هذا النقاش ويستخدمون أساليب التخوين والعنف الكلامي؟
الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي مصرّان على تفكيك المشتركة وتفكيك وحدة شعبنا بمواقفهم المخزية الداعمة للشذوذ الجنسي والداعمة للدكتاتورية الدموية في سوريا على حساب مأساة الشعب، ولا يجيدون سوى الخطابات والشعارات الرنانة وتوزيع شهادات الوطنية على الناس التي قرفت هذا النهج. شعبنا أكبر من الأحزاب وبات يعرف من يمثّله بصدق ومن يمثّل عليه.
[email protected]