استأنف الكونغرس الأمريكي الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ لفرز الأصوات الانتخابية، بعد أن تم تعليقها إثر اقتحام مبنى الكابيتول من قبل مناصرين للرئيس دونالد ترامب.

وعادة ما تكون هذه الخطوة احتفالية، ولكن بعد الفشل في قلب فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في المحاكم وفي المجالس التشريعية للولايات، نفذ مناصرو ترامب تجمعا حاشدا أمام البيت، ومنه انتقلوا إلى مبنى الكابيتول (الكونغرس) الذي تم اقتحامه لاحقا مما أدى إلى تعليق جلسة التصويت.

وعملية فرز الأصوات الانتخابية في الجلسة المشتركة للكونغرس تبدأ بالترتيب الأبجدي للولايات.

وقد اعترضت ولاية أريزونا على عملية التصويت، ونظرا لأن الاعتراض قد تم توقيعه من قبل كل من عضو في الكونغرس وأحد أعضاء مجلس الشيوخ، فإن أعضاء مجلس الشيوخ انسحبوا من الجلسة لمناقشة عملية الاعتراض.

فيما تم رفض الاعتراض الذي قدمته ولايتي ميشيغان ونيفادا لعدم توقيع رسالة الاعتراض من قبل سيناتور.