أثار قرار الرقابة العامة على المصنفات الفنية بتأجيل عرض فيلم "ريجاتا" حالة من الجدل في الأوساط الفنية والإعلامية وتمثلت الأسباب كما قال عبدالستار فتحي، رئيس الرقابة في مصر، في أن البرومو المذاع عبر الإنترنت ليس له علاقة بفيلم "ريجاتا"، مؤكداً عدم وجود المشاهد الواردة بالإعلان داخل الفيلم ذاته. وأكد وجود ثلاث عبارات خادشة للحياء تضمنها الفيلم، اعترضت الرقابة عليها ولن تسمح بعرضه إلا بعد حذفها.
فيما تقدم محام مصري ببلاغ عاجل للنائب العام، يطالب فيه بوقف فيلم "ريجاتا" ومنع عرضه في دور السينما لاحتوائه على مشاهد فاضحة وألفاظ خادشة للحياء العام ومحاسبة منتجه محمد السبكي، وقال مقدم البلاغ إن "برومو" الفيلم الذي كان من المقرر عرضه على الجمهور يوم 21 كانون الثاني (يناير) الحالي احتوى على العديد من الألفاظ البذيئة ترددت على ألسنة الفنانين المشاركين في العمل ومنهم محمود حميدة، ورانيا يوسف، وعمرو سعد.
وأضاف أن هذا البرومو والذي يعد مقدمة وإعلاناً عن الفيلم المزمع عرضه يسيء إساءة بالغة للحياء العام بخلاف إثارته للغرائز بأسلوب بذيء أبعد ما يكون عن العمل الإبداعي. وأضاف أن المنتج وبما أنتجه يضعه تحت طائلة المحاسبة والعقاب لاقترافه جرائم تخدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة، حيث إن إنتاجه لهذا الفيلم ونشره وعرضه ما هو إلا دعوة لممارسة الفجور والرذيلة.
وقال إنه قدم للنائب العام أسطوانة مدمجة بمشاهد الفيلم والبرومو لإثبات صحة بلاغه مطالبا بسرعة وقف عرض الفيلم وإحالة منتجه لمحاكمة عاجلة.
[email protected]