وزير الاقتصاد عمير بيرتس لوزير الأمن الداخلي أمير أوحانا – بنادق الهواء هي سلاح ناري – يجب على الشرطة أن تتحمل مسؤوليتها بخصوص الموضوع، إلا أنه على الرغم من التوجهات المتكررة لسنوات، وحادثة قتل من خلال استخدام هذه الأدوات فإن الشرطة ما زالت تتنصل من مسؤولياتها
وزير الاقتصاد عمير بيرتس يحذر أمام وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا من أنه لا يتم إجراء عمليات تطبيق مناسبة بما يخص هذه الأدوات، وأنه لا يوجد لوزارة الاقتصاد والصناعة ولم يكن في يوم من الأيام أي صلاحيات للقيام بإجراء تنفيذ في المجال وأن الموضوع لا يتم التعامل معه. نحن ندعو إلى تسوية الموضوع كما يجب تحت مسؤولية وزارة الأمن الداخلي
تعتبر "أييرفروست" بندقية هواء تشبه السلاح الناري، وحتى الآن ينظر إليها القانون على أنها "لعبة خطرة"، والتي يتم تطبيق التعليمات الخاصة بها من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة. ويمنع بيع هذه الأداة، استيرادها أو تصديرها، باستثناء النوادي التي تمتلك رخصة لذلك ووزارة الاقتصاد التي تقوم بالرقابة التجارية أمام هذه النوادي فقط.
مع ذلك، ومع مرور السنوات، اكتشفت جهات إجرامية طريقة لتغيير عمل هذه البنادق وتحويلها إلى بنادق قتل، من خلال تغيير معظم مركبات البندقية بقطع تخص أسلحة نارية.
وحذرت وزارة الاقتصاد خلال السنوات الأخيرة أمام وزارة الأمن الداخلي وشرطة إسرائيل، خلال عدد من الجلسات والمداولات، من المساس بحياة الناس أو التسبب بإصابات، حتى أنه تم استخدام هذا النوع من البنادق خلال عمليات تسببت بقتل مواطنين وأفراد شرطة، وذلك من خلال تحويلها إلى أداة قتل حقيقية من خلال تغيير بعض القطع الخاصة بها بقطع أخرى.
وعلى الرغم من التوجهات الكثيرة حول الموضوع، والتوضيح بأن وزارة الاقتصاد يمكن أن تتعامل فقط مع موضوع التطبيق التجاري، فإن شرطة إسرائيل ترفض التعامل مع الموضوع وترفض المبادرة لسن تشريع وإيجاد حل ضمن اللقاءات التي جمعت بين الوزارة والشرطة ووزارة الأمن الداخلي.
وأشار وزير الاقتصاد عمير بيرتس في رسالته المرفقة، أنه على الرغم مما قيل، حتى اليوم، فإن وزارة الأمن الداخلي ليست مستعدة للتعامل مع الموضوع، كما تم توضحيه، وهو ليس مدرجا ضمن صلاحية أي جهة حكومية في دولة إسرائيل.
[email protected]