أعربت مصادر في وزارة الصحة عن قلقها إزاء نسبة الاستجابة المنخفضة في صفوف المواطنين العرب لتلقي اللقاح المضاد للوباء.

وفي حديث إذاعي صباح اليوم عزا رئيس اللجنة الاستشارية لدحر الكورونا في المجتمع العربي والتابعة لوزارة الصحة المحامي معاوية كبها هذه النسبة الى اخبار كاذبة رُوِّجَت مؤخرا بالنسبة لهذا اللقاح مشيرا الى ان مخاوف الناس منه تزيد عن تلك المتعلقة بالداء نفسه.

وأضاف كبها أن عدد المواطنين العرب الذين تم تطعيمهم حتى الان منخفض نسبيا ربما أيضا لوجود ست محطات تطعيم فقط في جميع المدن والقرى العربية مقارنة مع مئة وعشرين في تلك اليهودية.

وقررت وزارة الصحة زيادة الميزانيات المخصصة لتوعية المجتمع العربي بأهمية عملية التطعيم ضد الوباء بثلاثة أضعاف والاستعانة بشخصيات نافذة لزيادة الاقبال عليه في هذا المجتمع . واتُخذ القرار في ظل نسبة الاستجابة المنخفضة في صفوف المواطنين العرب لحملة التطعيم . وتعزو الوزارة ذلك الى تأثير أخبار كاذبة عليهم بهذا الشأن، وعدم ثقتهم في مؤسسات الدولة.

ويستدل من المعطيات (صحيح حتى صباح اليوم الثلاثاء 29.12.2020) أيضًا أنّ نحو 11% من متلقي اللقاح هم أبناء أقل من 60 عامًا، وقسم منهم من أفراد الطواقم الطبيّة. وبموجب المعطيات فإنّ واحدًا من بين كل 5 إسرائيليين فوق جيل الـ60 عامًا تلقوا اللقاح حتى الآن.

وتعتبر كل من عراد، كريات شمونه وكريات طبعون من البلدات ذات أعلى نسبة متلقي لقاح في إسرائيل مقارنة بعدد السكان. أما تل أبيب فهي صاحبة أعلى عدد مواطنين تلقوا اللقاح بحيث وصل العدد فيها الى 27 ألف مواطن، تليها القدس مع 24 ألف مواطن، و حيفا 22.7 مواطنا. 

وبموجب المعطيات فإنّ البلدات العربية تتواجد في أسفل قائمة متلقي اللقاح ومن بينها: شقيب السلام، تل السبع، اللقية، كسيفة، عرعرة النقب، حورة، يركا ، كفرمندا، جلجولية ، كفرقاسم، عين ماهل ودالية الكرمل.