رسالة للأئمة " بأداء قنوت النوازل في الركعة الأخيرة من كل فرض , وجّها المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد ، وذلك لدفع البلاء وحقن الدماء وإصلاح ذات البين . وبالوقتنفسه وجّه المجلس الإسلامي للافتاء نداءً لأهالي قرية كابول وجميع البلدات التي وقع فيها جرائم القتل بتحكيم قيم الشرع والأخوة مؤكّداً أنّ كل قطرة دم تراق في الوسط العربي تتحمل مسؤوليتها الشرطة المتقاعسة والمتخاذلة" .
وجاء في نص بيان المجلس الإسلامي للإفتاء ما يلي: "إنّه ونحن نستقبل ببالغ الحزن والأسى خبر الاقتتال الذي آلمنا جميعاً في قرية كابول التي عُرِفت بالمروءة والشجاعة والأخلاق النبيلة وبتحكيم العقل والاستجابة لنداء الحقّ والشرع.
نتوجه إلى الأهل جميعاً في قرية كابول وإلى العائلتين اللّتين وقع بينهما النزاع والخلاف ونقول لهم : باسم كل مسلم وعربي نستحلفكم بالله تعالى بحقن الدّم ووضع الأمور في نصابها الشرعي والاجتماعي والأخوي .
وكلنا أمل بالأهل في قرية الشهامة كابول وبالعائلتين اللّتين نزغ الشيطان بينهما بالاستجابة لهذا النداء الشرعي الذي فيه مصلحة الجميع بلا استثناء.
فالألم والهم والحزن والمصاب واحد ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
سائلين المولّى عزّ وجلّ أن يرحم موتانا وموتاكم وأن يصلح ذات بينكم …. اللّهم آمين آمين".
[email protected]