إنتقد الكاتب السوري أحمد قصار الذي شارك في كتابة سيناريو مسلسل (الهيبة الرد) الذي يعرض حالياً، بطل العمل الممثل السوري تيم حسن، وذلك بسبب إستخدامه بعض المفردات التي إشتهرت بها شخصية (جبل) في الأجزاء السابقة من العمل، مشيراً إلى أنه حاول عند كتابة الشخصية في هذا الجزء إخراجها من الصورة النمطية، ولكن حسن بتكراره هذه المفردات أصاب الشخصية بخلل.
وتوجه إلى حسن عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قائلاً:"ما بتذكر اني كتبتلك بالنص كلمة اسبت، وماتهكلو للهم ومنتهية، وفرج، الخ من مفردات نمطك القديم، بالمناسبة كلمة فرج تعتبر كلمة نابية عنا بالشام، وكل ما واحد بقول فرج بيجي وراها الرد فورا بجملة يلي عطاك يا تحت الدرج”، فما حلوة كل ما عم تقول فرج الناس عم تجاوبك فورًا"، وفق موقع(الفن).
وأضاف قصار:"المهم، خلينا نحكي بشكل علمي كونو نحن التنين دارسين سوا بنفس المكان على ايدين نفس الأساتذة بعتقد، بعيدًا شوي عن المنفذين الحرفيين وأفكارن، مالح يفهم علينا كتير".
وتابع أحمد قصار:"لمهم حاولت، لما بلشت كتابة، كسر نمطية الشخصيات بعد ما كانت منمطة كتير ومستنفذة بالأجزاء الماضية، وكانت عندي الرغبة بتحويل هي الأنماط لشخصيات ومنهن شخصيتك، ليكون عندهن صراع داخلي وبعد نفسي يلي بخلينا ما نتوقع ردات فعلن ويعطيهن تجديد على صعيد كل شيء وكي تصبح عملية التحويل هي من نمط الشخصية كان لازم اجراء تغييرات كبيرة بأحداث العمل وتعريض الأنماط لتحولات جذرية عميقة تنقل النمط لمكان تاني وكان القرار بشخصيتك تعريض النمط جبل لفقدان العائلة بشكل مأساوي قادر على تغيير سلوك النمط"
واستطرد مؤلف العمل، "سعيت بفقدان العائلة لخلق شرخ كبير طلع معدن الشخصية الأساسي وحولوا لشخصية وكمان تجربة العيش في العزلة بين الجرود وهي مرحلة تطهير كبيرة تعرضتلها الشخصية وقدرت تغيرها وتيجي بشكل جديد ومعطيات جديدة ولغة جديدة وصار هاد الشي وأنت كممثل كنت موفق بكل التفاصيل على صعيد الشكل وتغير الأداء الأنفعالي، أما انك بعد هذا الجهد بتحويل الأنماط لشخصيات تروح تستعار مفردات النمط القديم وتستعملها على الشخصية الجديدة بتكون عم تعمل خلل كبير يا حبيب، بضرك ألك اول شي، مشان ما يصير فيك متل غوار وحسني وياسينو لما النمط يبلع الممثل ويصير أكبر منو وتصير محاولات الخروج من هي النمطية عبثية وغير مجدية".
وأكمل :"التحول يلي عملتو بالشخصية على صعيد الأداء منيح كتير بلكن رجعت تنمط حالك بمطارح ما كان لازم تعمل هيك مهما ضغطوا صناع النمط الفنيين يلي بعتقد حسب معرفتي فيهن ما بيعرفو يميزوا بين النمط وبين الشخصية. والحل انك تطلع من هذا النمط لتروح لشي جديد بحياتك هي انك تعمل شخصيات".
وأضاف :"أما بالنسبة لبداية المسلسل بالشارة كاتبين “تيم حسن في الهيبة” أستاذ تيم حبيبنا ” في” بدنا نبطلها ونوزن شوي ما حلوة في عالم كتير عم تشتغل وبتاخد العقل ومو شغلتها تدور بفلكك، وكما قال محمود درويش نرسيس ليس جميلاً.. كما ظنّ، لكن صُنَّاعَهُ ورَّطوهُ بمرآته يلا سلام "
وذكر الكاتب ،"تاني مرة وقت بدك ترتجل مالح قلك خود أذن لح قلك أستشير قبل ما تعمل هيك شغلات، كان لازم مدرب الممثلين ينتبه على هذا الشيء كونه شخص أكاديمي لكن لا اعلم هل يستطيع أن يوجه لك ملاحظة".
وختم قائلاً: “على فكرة انا أحبيت المسلسل وأحبيت شو عامل بس هيك حبينا نغاشك، وصراعك ضد هدف نبيل وهو محاربة صناعة المخدرات من أسس تحويل شخصيتك ولو صحلي أقتلك بالمسلسل انت وعم تحارب لتحقق الهدف كنت عملتك أحلى بطل تراجيدي لكن لا استطيع هذا باب رزق، بكل حب حبيب، لاعاد تنمط حالك، يلا سلام نسيت اعطيك مثال توضيحي، شخصية عبود ما كانت نمط رغم انو هيك بتبين، فهمت علي ولا عيد يا سعيد .. انتهت الرسالة".
[email protected]