لجنتا التربية وحقوق الطفل تطالبان بدعم الاطفال العرب مرضى السرطان
*النائب جبارين يطالب بزيادة الملاكات ومنالية الخدمات النفسية والطبية باللغة العربية
*25% من الاطفال مرضى السرطان هم من المجتمع العربي
عقدت لجنة حقوق الطفل البرلمانية برئاسة النائب د. يوسف جبارين جلسة مشتركة مع لجنة التربية والتعليم برئاسة رام شيفع حول سُبل تطوير الخدمات الصحية والتربوية والطبية للأطفال مرضى السرطان، وخاصة في ظل استمرار أزمة كورونا. وعقدت الجلسة في إطار اليوم العالمي لمكافحة مرضى السرطان الّذي بادرت إليه النائب إيمان خطيب-ياسين في الكنيست.
وشارك في الجلسة النواب عايدة توما-سليمان ووليد طه ويوسي طايب وتهيلا فريدمان وعوفر كسيف، بالاضافة الى فاتن غطاس، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، ومحمد حامد مدير مؤسسة "مريم"، والاعلامية وربى ورور، عضو ادارة المؤسسة.
وافتتح النائب جبارين الجلسة مشيرًا الى ان 33% من الأطفال المصابين بالسرطان يعانون من القلق والاكتئاب بعد تشخيص المرض لديهم، وان صعوبة هذه الوضعية ازدادت في ظل أزمة كورونا وحالات العزل الّتي فُرضت على الأطفال، مؤكدًا ان "هذه الحالة الصعبة تتطلب تقديم الدعم والمساندة الفورية للأطفال". وأضاف أنه خلال ال 5 سنوات الأخيرة مرض 2200 طفل بمرض السرطان، بمعدل حوالي 450 طفل سنويًا.
وفي مداخلته، قال فاتن غطاس: "هنالك حاجة لإجراء فحص شامل حول حاجات الأطفال مرضى السرطان وسُبل تقديم المساعدات والدعم ومرافقتهم من ناحية علمية ونفسية ومرافقة عائلاتهم، وتوحيد الجهود الّتي تُدار في الحقل بهذا الشأن. لا بد من التعبير عن قلقي حول نسبة الأطفال العرب مرضى السرطان، إذ أن هذه النسبة المرتفعة، 25%، تتطلب عقد جلسة خاصة مع المختصين للبحث بهذه الظاهرة المقلقة".
وتحدث كل من حامد وورور عن عمل مؤسسة مريم لدعم الاطفال مرضى السرطان وعن المشاريع العديدة والهامة التي تديرها المؤسسة في المجتمع العربي، مشيرين الى ان حوالي الف عائلة عربية تحصل على الخدمات التي تقدمها الجمعية.
وفي تلخيصه، طالب جبارين بزيادة عدد الملاكات للمعالجين النفسيين والعاملين الاجتماعيين في المستشفيات، كما وطالب بزيادة منالية الخدمات النفسية والعاطفية والإجتماعية باللغة العربية، وذلك بعد ان برز في الجلسة النقص الكبير في توظيف الأخصائيين العرب في هذه المجالات.
[email protected]