نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية، مساء الأحد، تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب سوري زوجته، في مدينة بادربورن، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية. ووفقا للصحيفة، فإنه في ليلة الثلاثاء الماضي، قام شاب سوري بقتل زوجته عبر قطع حنجرتها بسكين، أمام طفلاتها الثلاث، في سيارة بحي "زينالاغر"، في مدينة بادربورن.

وأوضحت الصحيفة أن الجريمة وقعت أمام مدخل منزل لأقرباء الزوجين، وبحسب ما ذكر المحققون، فإن المرأة البالغة من العمر 20 عاماً، أصيبت بجراح جسيمة سببتها سكين، في منطقة الرقبة والجزء العلوي من الجسم. وذكرت الصحيفة أن الشاب اللاجئ السوري المنحدر من مدينة ادلب السورية، اتصل بالشرطة، مساء الثلاثاء، وأبلغهم أنه قتل زوجته، وبعد قدوم الشرطة، تم العثور على جثة الزوجة في سيارة. وتابعت الصحيفة: "إن الإثنين تزوجا عندما كانت زوجته تبلغ من العمر 14 عاماً، وهو23 عاماً، وفي عام 2015، وصل الزوجان إلى ألمانيا". ونقلت الصحيفة عن إحدى قريبات العائلة قولها: إن الزواج انهار عندما طلبت الزوجة نهى الطلاق، لكن زوجها وحيد كان مقتنعاً أن سبب طلبها للطلاق هو علاقة سرية تجمعها بأحد أقربائها. وأوضحت القريبة أن الزوجان حضرا ليلة الجريمة إلى منزلها لاصطحاب الأطفال، وقال لها وحيد إنه سامح زوجته. وأضفت: "لكن بعد عدة دقائق من مغادرته منزلي، عاد قارعاً الجرس، وكان يقف مع الطفلات وكانت يداه ملطختان بالدماء.. وقال لي: لقد كذبت علي وخانتني، لقد قتلتها وغسلت عاري