تعرض منزل الناشط والباحث السياسي ورجل الإصلاح في مدينة أم الفحم، الشيخ صالح لطفي، مساء الخميس، لاعتداء بالرصاص من قبل مجهولين، نتج عنهأضرار مادية لواجهة المنزل وعدد من الغرف ولم تقع بلطف من الله إصابات بالأرواح.
قوات من الشرطة هرعت إلى مكان الحادث وباشرت التحقيق، في حين توافد الأهالي من المدينة وحي “الخلايل” حيث يقطن الشيخ صالح إلى منزله لإبداء تضامنهم واستنكارهم لهذا الاعتداء الجبان.
و ذكر الشيخ صالح لطفي إن “الاعتداء الهمجي وقع بعد صلاة المغرب، مساء الخميس، حين كنت أهمّ بالخروج من المنزل لاجراء مقابلة حول الهجمة الفرنسية على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالناصرة وسمعت قبل خروجي من المنزل صوت إطلاق الرصاص بكثافة، لكن لم اتخيل أن هذا الوابل من الرصاص كان صوب منزلي، حيث تعرضت غرف النوم وغرفة الصالون لعيارات نارية”.
و اكد : “الغريب في الأمر أن من أطلقوا النار استقلوا مركبة كانت تضع جهازا يصدر صفارات إنذار كتلك التي تضعها الشرطة، ولاذوا بالفرار”.
وحول اتهامه لجهات معينة بهذا الاعتداء، قال الشيخ صالح لطفي: “لا أملك أي تفسير لهذا الاعتداء الجبان غير أن جهات مشبوهة مخابراتية هي التي تقف خلفه، فأنا والحمد لله لا يوجد لي أعداء، بل على العكس من ذلك ارتبط بعلاقات اجتماعية طيبة مع كل الناس، وبالتالي ما حدث هو أمر مريب يراد من خلاله إيقاع الفتنة واشغالنا كمجتمع بأنفسنا” بحسبه قوله
[email protected]