بدأت بعض الولايات الأميركية، يوم الثلاثاء، بفرز أصوات المقترعين في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية، مع اقتراب ساعة الحسم.
فرز أصوات المقترعين في التصويت المبكر في الانتخابات الرائاسية الأميركية، بدأ في كل من : فلوريدا وجورجيا وأريزونا وكارولينا الشمالية ونيفادا.
وكان أكثر من 100 مليون أميركي قد أدلوا بأصواتهم بشكل مبكر في الانتخابات الرئاسية قبل يوم الاقتراع الثلاثاء، وفق آخر تعداد لـ"يو إس إيلكشن بروجكت".
وأظهر التعداد الذي أجرته جامعة فلوريدا أن بطاقات الاقتراع التي أرسلت عبر البريد أو سلمها الناخبون شخصيا قبل أن تفتح مراكز التصويت أبوابها رسميا، الثلاثاء، تشكل أكثر من 72 في المئة من العدد الإجمالي للبطاقات في انتخابات 2016. وبذلك، يكون التصويت المبكر قد سجل رقما قياسيا هذا العام بسبب وباء كوفيد-19.
ففي تكساس مثلا، يتجاوز عدد من قاموا بتصويت مبكر هذا العام العدد الإجمالي لسكان الولاية الذين اقترعوا في 2016.
ومن ناحية أخرى، اكتملت عملية فتح مراكز الاقتراع في مختلف الولايات الأميركية في الانتخابات الرئاسية باستثناء ولاية أوريغون الغربية.
وتعتبر ولاية أوريغون الولاية الوحيدة التي لا تعتمد التصويت المباشر، بل التصويت عبر البريد.
وبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية في ولاية هاواي وهي الأخيرة التي فتحت مراكز الاقتراع بين الولايات الخمسين.
يذكر أن نحو 240 مليون أميركي مسجلون للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: إنه لا يمكن أن يتم تأجيل النتائج لأيام وأسابيع العالم بأسره ينتظر وكذلك الأميركيون.
وأعرب خلال زيارته مقراً للحزب الجمهوري في مقاطعة أرلنغتون في ولاية فرجينيا، عن اعتقاده بأنه سيكون هناك فائز في الانتخابات الليلة.
بدوره، قال المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، في رسالة للناخبين: نحن في مفترق طرق إما طريق الظلام والغضب والانقسام أو طريق النور والأمل والوحدة
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وسائل إعلام أمريكية، إنه تم البدء بفرز أصوات المقترعين بالتصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية بعدة ولايات.
والولايات هي، فلوريدا وجورجيا وأريزونا ونيفادا وكارولينا الشمالية.
ويبلغ إجمالي عدد المصوتين في الانتخابات المبكرة، 100 مليون ونحو 300 ألف ناخب، فيما هناك نحو 240 مليون أميركي مسجلون للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وقال الأمن الداخلي الأميركي في بيان له: إن "الانتخابات تجري بشكل طبيعي ولا أدلة على عمليات قرصنة"، ولكنه قال: "رصدنا اتصالات هاتفية تدعو الناخبين لعدم التصويت"
ويتنافس كل من الرئيس الحالي، دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وجو بايدن من الحزب الديمقراطية بالانتخابات الرئاسية.
[email protected]