نشب جدال بين النائبين أحمد طيبي وأيمن عودة من جهة ووزير القضاء آفي نيسنكورن ونائب المستشار القضائي للحكومة ايرز كمينتس من جهة أخرى بسبب ظواهر الهدم في المجتمع العربي، وذلك في زيارتهما الى بلدية الطيبة اليوم الثلاثاء، والتي جاءت للتباحث بعدة نقاط من أبرزها وضع اللمسات الاخيرة على خارطة بناء المحكمة في مدينة الطيبة.
واستشاط النائبان الطيبي وعودة غضبًا خلال الجلسة التي أجريت في مبنى بلدية الطيبة بحضور رئيسها شعاع منصور مصاروة، مع وصول خبر حول وصول قوات الشرطة والمجنزرات الى مدينة الطيرة لهدم مبنى. وصرخ النائبان في وجه نيسنكورن وكمينتس معترضان على استمرار سياسة الهدم من قبل المؤسسة الاسرائيلية.
وقال النائب عودة:"تجلسون هنا وتهدمون في الطيرة"، وأضاف الطيبي:"في الوقت الذي تقومون بجولة بالمثلث وهدمون في الطيرة اليوم. هذه وقاحة، لن تكون جولة معكم في الطيرة وكفرقاسم". وترك كل من عودة والطيبي الجلسة احتجاجًا على الهدم في الطيرة.
وقال النائب الطيبي معقبًا:"عملنا في الاسابيع جاهدين لترتيب جولة ميدانيه في المثلث الجنوبي الطيبة والطيرة وكفر قاسم مع وزير القضاء نيسنكورن وايرز كمنتس لحل قضية هدم البيوت والغرامات العالية جراء قانون كمنتس وذلك ضمن جهد القائمة المشتركة لحل هذه القضية الحارقة. خلال الاجتماع في بلدية الطيبة وصلنا ان جرافات تهدم بيتًا في الطيرة.
مما اثار غضبنا، والسؤال من الذي قرر تخريب هذا الجهد وقرر الهدم تحديدا خلال زيارة الوزير نيسنكورن الذي يعمل معنا لتجميد القانون؟ انها الوقاحة والصلف ولا يمكننا الا ان نتصدى لها ونغادر الاجتماع ونلغي الجولة. من يريد ان يتحدث معنا عبر الحوار لا يمكنه ارسال الجرافات. وسوف نستمر بكل جهد لمعالجة هذه القضية بلا توقف".
[email protected]