"السفير والمبعوث الدولي لدى هيئه الامم المتحده واليونسكو الدوليه السيد الشاب "معالي كلار" يوجه رساله لجميع الشعوب عبر منصات هيئه الامم المتحده، ومطالب قضائيه تدين العنصريه والعنف والإساءة للاديان".
وجه السفير الدولي والنجم العالمي الشاب معالي كلار المقيم في العاصمه الفرنسيه "باريس" رساله ومطالب فوريه تحت عنوان (الكرت المُخَّلِص والمُنقِذ)، وقال فيها، كالتالي،
اتوجه لهيئه الامم المتحده الموقره بهذا التقرير الذي اعدته الذي يخُص بما يسمى العنصريه والاساءه للاديان على مر الزمان، وخاصه بما يخص الاحداث الاخيره التي حدثت في فرنسا من اساءه وعنف، كما ان هذا التقرير هو عباره عن طلبات يجب ان تنفذ فوراً لانقاذ البشريه حقاً من التحريض المريض ومن العنصريه والتطرف الانساني والديني والفكري الأيديولوجي.
كما ان هذا التقرير تم نسخه لجميع لسفراء الزملاء في منظمه اليونسكو وهيئه والامم المتحدة بجميع اللغات وتم التعاون والامضاء من معظم السفراء المؤيدين لهذا التقرير والطلبات.
انا "السيد معالي كلار" بصفتي سفيرا دوليا ومبعوث لدى منظمه الامم المتحدة واليونسكو الدوليه اشكر السفراء الدوليين الزملاء بتأييدهم لهذا التقرير والدعم والتصويت عليه في مقر الأمم المتحدة واليونسكو، واتمنى العمل عليه فوراً وبكل عزم واراده وقوه وثقه عاليه، ومعا نحقق العدالة والسلام والأمان لجميع البشريه .
أولاً ابدأ التقرير بكلام من الكتب السماوية جميعها (التوراة والإنجيل والقرآن) ..
التوراة: عدد35: 19 – 21 وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ القَاتِل. حِينَ يُصَادِفُهُ يَقْتُلُهُ. 20وَإِنْ دَفَعَهُ بِبُغْضَةٍ أَوْ أَلقَى عَليْهِ شَيْئاً بِتَعَمُّدٍ فَمَاتَ 21أَوْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ بِعَدَاوَةٍ فَمَاتَ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الضَّارِبُ لأَنَّهُ قَاتِلٌ. وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ القَاتِل حِينَ يُصَادِفُهُ
الإنجيل: طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ، لأَنَّ خَارِجًا الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِبًا" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 14، 15)
القرآن الكريم: قال تعالى": وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً)
الخالق هو رب الاديان ورب البشريه جمعاء وبغض النظر على ما يعتقده الفئات او الطوائف، والمهم هو مضمون وفحوى الرساله والتفكير الانساني الحقيقي والصحيح،
الخالق او الله او الرب، هو اله واحد لجميع البشريه وهو من حرم القتل والاساءه بين البشر والشعوب والاديان وهو من خلق الانبياء والرسل جميعهم لرساله واحده مستمره لجميع البشريه ولجميع الديانات السماويه.
فالخالق لا يريد من البشريه ان تقتل بإسم الدين والانبياء اياً كانت الديانه او النبي، وفي الرد العقلاني والانساني على اي اساءه يمكن ان تحرج المسيء وبالقانون والتظاهر السلمي والانساني يمكن ايضا الرد وبهذه الطرق تؤخذ الحقوق وتصنع العداله، وبهذا تقول للعالم انك في قمه الاخلاق والانسانيه وان المسيئين والمعتدين في قمه الجهل والعنصريه والاخلاق الرخيصه...
فنحن ندين القتل بكل اشكاله وانواعه واسبابه، فكل من يقتل فهو جاهل ومريض عقلي حقيقي ولا ينتمي الى اي دين.
اما من يسيئون لاي مخلوق كان ورموز دينيه وغير دينيه فهذا يدل على ان المسيء والمعتدين فشلوا بشيء ما وبررو هذا الفشل بالكرت المخلص، وهذا الفشل يمكن ان يكون نابع من الشخص او المنظمه او الفئه المسيئه...
مجله شارلي هيبدو الفرنسيه هي عباره عن مجله فاشله وعندما تقترب من الافلاس تصدر رسومات مسيئه للرموز الدينيه الاسلاميه وممكن المسيحيه او اليهوديه، ولكن دائما كانت تصدر رسومات تهدف بالسخريه بالدين الاسلامي ورموزها كالنبي محمد صلعم.
وانا برأي اي اساءه لنبي اذا كان للانبياء جميعهم فهي اساءه لجميع البشريه، لان الانبياء جاءوا للبشريه جمعاء، النبي محمد والنبي عيسى او النبي موسى عليهم السلام او غيرهم، فالاساءه تمس جميع البشريه .
يجب معالجه الخطأ وحده بطريقه سلميه وليس بالاجماع وشمل الشعب كله ، ففي فرنسا واوروبا الكثير منهم ليسوا مسلمين وقد استنكروا هذا الاعتداء والاساءه على الرمز الديني المقدس (محمد)، المشكله هي ان من يصدر هذه العنصريه والتطرف والكراهيه والاساءه هي فقط فئه او فئات معدوده ومحدوده وهنا يجب صد هؤلاء بالقانون والتظاهر السلمي والدعوات القانونيه الدوليه بدون اي عنف كان بجميع انواعه وهكذا ترتقي الشعوب والامم..
اما الرئيس الفرنسي السيد ماكرون، اقول له لا تستعمل الكرت المخلص الأخير لك وتفعيل التوتر وتخلق جو من الكراهيه والمشاحنات لكي تبرر فشلك الإداري ولكي تبعد المعارضين لك عن الوضع السياسي والاقتصادي السيء الذي حدث منذ حصولك على وظيفه رئيس دوله، لتحضى على الدعم السياسيي والاقتصادي المطلوب، فهذا لا يليق برئيس دوله ك فرنسا، انت عباره عن موظف دوله عليك اداره القوانين كما يجب وان تنشر الامان الحقيقي بين الشعب وليس ان تنشر التوتر وعدم الاستقرار بين الشعب، الشعب الفرنسي يحب السلام ويحب جميع الأديان ويحترمون جميع الشعوب، ونعم يوجد في كل شعب وللاسف فئات محرضه وهذا شيء طبيعي، ولكن من فعل هذا التوتر هي منظمات خفيه تلعب دور جيد لانقاذ اهادفها السياسيه والاقتصاديه الاداريه في فرنسا واوروبا تحديدا.
نعم ايضا يوجد في كل شعوب الارض فئات سيئة وعنصريه حتى يوجد بين الديانه الواحده العنصريه وبين العائله الواحده عنصريه، فهذه هي طبيعه البشر وللاسف.
فمن يدافع عن الديانه بالتهديد مثل الرؤساء وفئات دينيه متطرفه ، فليس هكذا الدفاع بطريقه العنف والتوتر بين الشعوب ، فأنتم فقط تصدرون التوتر لاهدافكم السياسيه لتحضوا بدعم شعبي على انكم ابطال وانتم في الحقيقه ليسوا هكذا، انتم فقط تلعبون لصالح اهدافكم.
كل دوله في العالم قتلت بشر بطريقه وحشيه، من جميع الاطياف، وعندما يقتل احدهم بطريقه وحشيه منفرده يقولون نحن ضحيه ارهاب، ولكن ايضا هم ارهاب كانوا بحق ارواح بريئه كثيره قتلت.
نحن نحارب القتل والعنصريه بكل انواعه واشكاله، ولكن ايضا جميع شعوب العالم تعلم ما يحصل في بورما والروهينغا من قتل فئات بشريه وليس مهم دياناتهم، هم فقط يقتلون على يد مجرمين بطريقه يعجز تخيله من تقطيع اطراف وحرق بشر وهم احياء و و و ..
لم يتظاهر العالم لاجلهم لانهم ليسوا في بلد غني ولا يصدرون او يصنعون الماركات العالميه والعطور الجميله كما في فرنسا واوروبا، لم يتم تحرك دولي حقيقي لانقاذ هؤلاء في بورما الفقيره لانها للاسف بورما ليست ك اوروبا وامريكا. **اقول يا للبشر السيء ويا للعقول الفقيره ويا للكذب والتمثيل الانساني المزيف الغير الحقيقي..
اعرف اشخاص مسؤولون من رؤساء ورموز دينيه معروفه ورموز من جميع الطوائف الإسلاميه والمسيحيه واليهوديه، كانوا يشعلون الشمع في المحافل الدوليه ويتحدثون عن الانسانيه والسلام، ومن جهه اخرى كانوا يحرضون على فئات اخرى، يا للتزييف والكذب البشري جميعهم يرتددون البدلات الفاخرة ويلعبون دور الرقي والانسانيه وهم في عقولهم ارهاب وعنصريه.
على جميع من يحمل الشهادات وعلى جميع من لديهم مناصب عليا من سفراء ورؤساء وبروفسور ورموز سياسيه ودينيه وعلميه، وعلماء بجميع المجالات، اقول لكم انتم لا شيء بجميع ما تمتلكونه اذا لم تجلس/تجلسي ل عشر دقائق فقط مع نفسك لتتعلم الفكر الانساني الحقيقي الواعي اولا ولتتعلم ان تدافع عن البشريه بجميع انواعهم بلا تفرقه بصدق وبعدها يمكنك ممارسه عملك.
اطلب من هيئه الامم المتحدة ان يعملوا بجد وجهد والضغط الدولي عل كل دوله وحكومه تصدر الكراهيه وان تحارب كل اشكال العنصريه والعنف والتطرف، وان تظغط على كل حكومه ان تحاسب كل من يفتعل الاساءه والتوتر لشعبه.
واطلب بشكل فوري ان تحاسب مجله شارلي ايبدو الفرنسيه وامثالها التي تصدر الكراهيه والتي تصنع العنف بين الفئات والشعوب، فهذه المجله عباره عن اناس جهله فاشلين يعملون بشيء لا يفيد الشعوب بشيء فقط تصدر الجهل والاخلاق الرخيصه، فهي لا تستحق كل هذه الشهره، بهذه الشهره حضيت على دعم وتعاطف كبير فيجب اغلاقها فورا.
الشعب الفرنسي شعب عظيم ومثقف ولا يحتاج لهكذا مجله رخيصه ليتصفحوها.
كلمتي الاخيره لهذا التقرير لجميع الشعوب.
**الاسلام هو يعني الذي يجمع جميع الاديان والانبياء في شيء واحد الاسلام يعني من سلم قلبه الى الخالق، بشرط ان يكون القلب حقا نقي ومحب لجميع البشريه، الديانات السماوية جميعها متشابهه وجميعها تحث على الانسانيه والسلام والطهاره والتسامح، وجميعها يشملها الاسلام، نعم كل انسان سلم نفسه وقلبه الى الخالق وليس مهم ما هي ديانته او عرقه او جنسيته فهو الاسلام بعينه، اي السلام والمحبه والأمان.
الاسلام هو يشمل جميع الانبياء والرسل والديانات، فلا تخلط بينهم، فجميعهم تبني المحبه والانسانيه.
**واضاف السفير والنجم معالي كلار على هذه الاحداث قائلا عبر منصات الامم المتحدة..
لا يوجد شيء اسمه الارهاب الإسلامي، او الارهاب المسيحي، او الإرهاب اليهودي.
الارهاب ليس لديه دين، والاديان جميعها براء من شيء اسمه ارهاب، او عنصريه او عنف او كراهيه.
الارهاب هو فكر ايديولوجي مجرم ومتطرف يتكلم بإسم الدين دائما، والاديان كلها بريئه منه، بجب التفكر جيدا بهذا، يوجد من لديه اهداف من كل هذه الافعال الارهابيه التي تجوب العالم، عندما قتل الإرهابي المسلح في نيوزلندا المصلين المسلمين الابرياء داخل المساجد، قتلهم بالرصاص وراح ضحيته العشرات، ولم اسمع ان البشريه قالت انه ارهاب مسيحي او يهودي ، بل قالوا ان هذا الشخص ارهابي وهكذا يجب ان يكون ولا يعقل غير ذلك، ولا يعقل اجماع المليار انسان ب شخص واحد ارهابي همجي كما حدث في نيوزلندا. وكذلك في فرنسا ذات الشيء، لا يعقل انا يقولوا ارهاب اسلامي، يجب التعامل مع الحدث الإرهابي، مع المنظمه او الفرد الارهابي وحده ولا يعقل دمج مليارين انسان وضمهم الى شخص ارهابي همجي واحد، لا تخلطون الانسانيه بالمصالح الشخصيه، وهذه الاحداث مؤكد انها مخطط لها لانقاذ سياسيين ورجال اعمال كثيره ومنظمات خفيه تدعم هذه الاحداث خفيةً، يجب الاستيقاظ من السبات الفكري والانساني وكشف الحقيقه للعالم، ويجب على الانسانيه جمعاء استنكار الأعمال الارهابيه وتدمير هذه المنظمات التي تحث على الارهاب، وتماسك جميع الشعوب والأديان لتصدي لهؤلاء ولمن لديه مصالح شخصيه مثل رؤساء حكوماتهم وغيرها .
**وأطالب عبر منصه هيئه الأمم المتحدة الرئيس ماكرون على التراجع على هذه التصريحات بنعته ارهاب اسلامي، وايضا اطالب الرئيس الماليزي مهاتير محمد عن تراجعه عن تصريحاته الخطيره بتأييده على القتل من قتلة المسلمين والغير مسلمين في الماضي...
يجب احترام الفكر والانسان والحضارات، ولا تجعلوا هذه المنظمات الخفيه الحاقده على جميع البشريه باللعب بكم كما يريدون.
[email protected]