أظهرت استطلاعات رأي أمريكية أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يتقدم على الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتأرجحة، ما قد يضمن له أكثرية الأصوات في المجمع الانتخابي وبفارق كبير.
وأشار موقع "The Hill"، إلى أن بايدن يتصدر في جميع الاستطلاعات الستة للناخبين بولاية ميشيغان، والتي صدرت نهاية الأسبوع، وتتخطى نتيجته 50% في أربعة منها. كما يتقدم بايدن في جميع الاستطلاعات الخمسة للناخبين في ولاية ويسكونسن، بهوامش تتراوح بين 3 إلى إحدى 11 نقطة.
ويتقدم بايدن أيضا في خمسة من ستة استطلاعات رأي للناخبين في ولاية بنسلفانيا صدرت في اليومين الماضيين، بهوامش من 4 إلى 7 نقاط، والاستثناء الوحيد هو استطلاع أجراه InsiderAdvantage ويتقدم فيه ترامب بنقطتين.
المرشح الديمقراطي يتقدم أيضا حسب ثلاثة من أربعة استطلاعات رأي للناخبين في ولاية أريزونا، وفي أربعة من ستة استطلاعات رأي في فلوريدا، وهما ولايتان جوهريتان لترامب في مسيرته نحو ولاية ثانية.
ويشير "The Hill" إلى أن هزيمة ترامب في تصويت 3 نوفمير ليست محسومة بأي حال من الأحول، لكن من الواضح أنه الآن في وضع أسوأ مما كان عليه قبل أربع سنوات، حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل اقتراع عام 2016، أن ترامب كان يتقدم بفارق ضئيل في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا، وبهامش كبير في ولاية جورجيا.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في نهاية الأسبوع أن بايدن يقترب من مؤشر الـ50% أو يتجاوزه على الصعيد الوطني، وفي بعض الولايات المتأرجحة أيضا، وهي نقطة لم تتمكن هيلاري كلينتون من الوصول إليها عام 2016.
ويلفت الموقع، إلى أن تقدم بايدن تأتي أيضا من بعض المجموعات غير المتوقعة، مثل المستقلين (ناخبون غير حزبيين) والناخبين البيض الحاصلين على شهادة جامعية، والناخبين في الضواحي وكبار السن، وجميع هذه المجموعات صوتت لترامب عام 2016 وللمرشح الجمهوري ميت رومني عام 2012.
[email protected]