نجح فريق أتلتيكو مدريد في في تعميق جراح ريال مدريد بعد أن هزمه بنتيجة 2-0 في ذهاب مباراة دور الـ16 لكأس ملك إسبانيا التي أقيمت على ملعب فيسنتي كالديرون.
وتقام مباراة الإياب في الـ15 من الشهر الجاري في ملعب سانتياغو برنابيو معقل الملكي، علما أن الأخير هزم في آخر مواجهتين له أمام فالنسيا في الدوري وضد ميلان في مباراة ودية في دبي.
دخل الريال المباراة من دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما اعتمد على الويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم ينزيمة في الهجوم.
بيل لم يقدم المطلوب منه وبدت صفوف الريال غير قادرة على المحافظة على الكرة، وتكررت أخطاء خط دفاعهم، وبرز ذلك عندما أخطى الفرنسي فاران وأعطى المهاجم العائد إلى الأتلتي فرناندو توريس انفرادة بحارس الميرنغي كيلور نافاس، لكن توريس أضاعها.
هجمات الطرفين كانت مكثفة في العشرين دقيقة الأولى، وبعدها هدأ مستوى اللعب حتى نهاية الشوط الأول.
في النصف الثاني تحسن أداء الروخي بلانكوس وأثمر ذلك في الدقيقة الـ58 عندما سجل رجال المدرب الأرجنتيني ديغيو سيميوني من ركلة جزاء نفذها راؤول غارسيا، بعد أن استفاد الأخير من دفع مدافع الملكي سيرخيو راموس له داخل المنطقة المحظورة.
بعد الهدف زج مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنجمه رونالدو، فيما رد سيميوني بمهاجم صريح وهو الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بدلا من الجناح الفرنسي غريزمان.
الهدف الثاني جاء مباشرة بعد دخول الكرواتي من ركنية سددها الأوروغواني خيمينيز برأسه إلى الشباك البيضاء، مضيفا بذلك الهدف الثاني لأتلتيكو 2-0.
بعد تقدم أصحاب الأرض بهدفين، عادوا إلى مراكزهم الدفاعية، وبدأ الملكي بفتح المساحات في قلب منطقة خصومه، لكن الدفاع والحارس أوبلاك وقفا في وجهه وحرماه من تسجيل هدف يساعده في قلب الأمور في مباراة الإياب.
وشهدت المباراة أخطاء كبيرة حيث أشهر الحكم البطاقة الصفراء 10 مرات، 6 منها للاعبي الأتلتي.
[email protected]