أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي، البيان التالي:
اتخذ الشاب صالح معطي من أم الفحم قرارًا مسؤولًا حسب اعتقاده، حين قرر وخطيبته ارجاء زفافهما الذي كان مقررًا الشهر الماضي، حتى تنتهي أزمة جائحة كورونا. وقال: "منذ أن بدأ ينتشر وباء كورونا، حدثت لدينا تخبطات بشأن الزفاف. هل نتخذ قرارًا بإتمام الزفاف في ظل الأزمة أو أن نؤجل، أو أن يكون العرس بموجب التعليمات والقيود؟ في الواقع رأينا أنه من المستحيل أن اجراء حفل زفاف بموجب التعليمات ووفق الأعداد التي النصوص عليها بأنظمة الطوارئ، لأن العائلة المصغرة، الاخوة والأخوات والاعمام والأخوال والعمات والخالات من كل طرف يتجاوز عددهم الـ 50 بالحد الأدنى، لذلك كان لا بد لنا أن نكون صادقين مع أنفسنا ولا نوهم بعضنا البعض بأن الأمر ممكن".
وأضاف الشاب معطي يقول: "الأمر الثاني هو الأهم بالنسبة لي أن والديّ يعانيان من نقص في المناعة، فأمي تعيش بكلية واحدة من متبرّع، المتبرع هو والدي الذي يعيش أيضًا بكلية واحدة، وبذلك أكون قد عرّضت سلامتهما للخطر بسبب العرس!! لذلك وبعد المشورة مع خطيبتي وعائلتها قررنا تأجيل العرس الى ما بعد عيد الفطر من العام المقبل لعل الأوضاع تكون قد تحسنت".
وقال: " عائلتي تريدها فرحة فأنا الابن الأصغر في العائلة، ولا نرغب في أن يكون الزفاف في الإطار الضيق جدًا، بل رأينا ان الحل الأفضل والأمثل يكمن في التأجيل للسنة القادمة. وللأمانة أقول ان عائلة خطيبتي تقبلت القرار برحابة صدر وبتفهم كامل واحترمت قراري انا وخطيبتي عندما أدركوا بان في هذا القرار مصلحة عامة والسلامة للجميع، ولا نريد لأحد ان يتضرر بسبب زفافنا".
[email protected]