نفت عائلة الشاب محمد اغبارية من سكّان طرعان كل ما ورد في ادعاءات الشرطة حول الاشتباه بإبنها بقضية تحرّش جنسي بقاصرات.
الرسالة التي وصلت من عائلة الشاب محمد اغبارية ..
لا يخفى على احدٍ اننا كاقلية عربية نعاني من الكثير من اللا مساواة والاضطهاد والقمع الذين يتجلونَ في سُبلٍ عدة، أحد أبرز هذه السُبل هي اضطهاد واقحام شبابنا العربي في مشاكلٍ لا تُحمد عقباها من تلفيقٍ وتزوير وتشويه السمعة.
أحد ضحايا هذا الاضطهاد والقمع هو الشاب محمد اغبارية ابن ال21 ربيعًا.
محمد ابن بلدة أم الفحم، شاب من خيرة شبابنا، ولد في أُم الفحم، ترعرع في قرية طرعان، تربى على يد اب وأُم عظيمان، لم يتقاعصا يومًا عن زرع كافة الخصال الحميدة في ابنهما.
عُرف محمد بالشاب الخلوق الذكي والخدوم، لا يثنيه عن الصلاة والصوم شيء. .
تعلم محمد في قرية طرعان وفي قرية كفر كنا وكان من المتميزين تحصيلًا واخلاقًا، كل من عهد محمد يشهد على حُسن تربيته واخلاقه.
محمد الآن طالب في المعهد العالي للتعليم ،التخنيون، لا وبل طالبٌ متميز. وبالرغم من الضغط التعليمي والمجهود الذي يقع على عاتق محمد في الدراسة، لا يتفانى عن تقديم يد العون لأي طالب محتاج، يعلمه ويساعده دون اي مردود مادي.
واحدة من الطلاب الذين يقدم لهم المعونة التعليمية، هي طالبة يهودية، قامت امها بتقديم بلاغٍ ضده مدعيةً انه تعدى على ابنتها دون اي دليلٍ يُثبت صحةَ قولها، والشرطة بدورها قامت باعتقاله.
هنالك تساؤلاتٍ عدة، كيف للشرطة توقيفه دون ايِ دليلٍ يُذكر، وكم من فتاةٍ عربية أُغتصبت ولم تحرك الشرطة ساكنًا، أولا تُثيرُ هذه التساؤلات ريبة احد!؟
نناشد دائمًا في الحفاظ على سلامة الفتيات وحقوقهن، ونُجرم بكل تأكيد كلَ مُعتدٍ وضيع، لكن مع وجود الاثبات.
والحق يقول ان المُتهم بريء حتى تثبت ادانته، ولم ولن تثبت ادانة الشاب الخلوق الجميل قلبًا وقالبًا محمد اغبارية.
لا يوجد اعتداء ايًا كان نوعه، هذا مجرد تلفيق وتبلي، لكن عند ظهور الحق لن يتفاني محمد وذويه عن رد حقه
[email protected]