اعتبر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن يريفان وجهت "رسائل إيجابية" بشأن حل قضية قره باغ مع وصول رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، للسلطة، لكنه خدع أذربيجان.
وقال علييف، في مقابلة مع صحيفة "CNN Turk" اليوم الأربعاء: "كان هناك أمل، كانت رسائل إيجابية، وأود أن أؤكد أن نظام وقف إطلاق النار كان مستقرا".
وتابع علييف، في إشارة إلى باشينيان: "لكنه خدعنا، والخداع في السياسة يعتبر أمرا غير مقبول".
واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.
وأكد الرئيس الأذربيجاني مرارا منذ بدء هذا التصعيد أن الشرط الوحيد لقوات بلاده مقابل وقف الأعمال القتالية يتمثل في "تحرير أراضي أذربيجان المحتلة"، موضحا ضرورة أن يقدم الجانب الأرمني جدولا زمنيا لسحب قواته من قره باغ والمناطق الـ7 المتاخمة له التي تم السيطرة عليها خلال الحرب في 1992-1994.
من جانبه، صرح باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا منذ بدء التصعيد، أن ناغورني قره باغ أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قرع باغ المعلنة من طرف واحد.
[email protected]