افتُتِح اسبوع الموضة في ميلانو الأربعاء بعروض لدور "ميسوني" و"فِندي" و"دولتشه أند غابانا" الإيطالية للأزياء، على أن تتوالى على مدى ستة أيام العروض الافتراضية، والحية، لكن بحضور محدود ومُختار بعناية بسبب جائحة كورونا.
وبعد عرض افتراضي بالفيديو لدار "ميسوني" كان بمثابة إشارة الانطلاق لفعاليات الأسبوع، أقامت "فِندي" عرضاً حياً لأزياء ربيع 2021 وصيفها للرجال والنساء، وجهت فيها المصممة سيلفيا فنتوريني فِندي، تحية إلى العائلة، وإلى الدار في ديكور قاعة استقبال ذات نوافذ افتراضية كبيرة تطلّ على طبيعة خيالية، بحضور نحو 100 شخص توزعوا بطريقة تراعي قواعد التباعد الاجتماعي.
وقدم عارضون وعارضات من أعمار وجنسيات مختلفة، مجموعة أزياء تضفي عليها المواد المستخدمة طابع النعومة، مثل الكتان، والقطن، والريش، والفراء.
الملابس المنزلية
وبدت الفساتين ضيقة، أو شفافة، مزينة بياقة صغيرة. وحضر التطريز بكثرة، زهرياً أو هندسياً،
أما السراويل والسترات فواسعة، وكذلك الأكمام الفضفاضة، وهي مشقوقة أو بلا أزرار، وتتناغم تارةً مع الأحذية الرياضية، وتارةً أخرى مع جوارب طويلة تصل إلى الركبة، تُلبس مع نعال.
ولم يخل العرض من إطلالة على "الملابس المنزلية"، نجمة زمن الحجر، والتي تشهد عودة كبيرة.
وقدمت "دولتشه أند غابانا" تشكيلة بعنوان "سيسيليان باتشوورك" نقلت الجمهور إلى جزيرة دومينيكو دولتشه، وستيفانو غابانا.
وتميزت المجموعات بتعدد ألوانها، وبمختلف الرسمات، مثل الليمون الحامض، والأزهار، والخطوط، أُدخِلَت عليها مواد مثل الدانتيل، والدنيم، والجلد، تتراكم كلها في تركيبات هندسية متقنة.
وأطلّ المصممان في نهاية العرض وهما يضعان كمامتين لتحية جمهور محدود في القاعة.
وعلى غرار "فِندي" و"دولتشه أند غابانا"، اختارت 20 دار أزياء المشاركة بتقديم عروضها بحضور جمهور خلال هذا الحدث الذي يأتي بعد أسبوعي الموضة في نيويورك ولندن.
وتأمل دور الأزياء ألاّ تشهد إصابات كورونا في إيطاليا تزايداً كبيراً، حتى لا تضطر إلى تغيير خططها في اللحظة الأخيرة، كما فعل أرماني في فبراير(شباط) الماضي، عندما قرر إقامة عرض معلق.
[email protected]