اصدر وزير الأمن، بيني غانتس، اوامره للجيش الاسرائيلي بمباشرة الإستعداد لإفتتاح مستشفى ميداني يمكنه استيعاب نحو 200 سرير، وذلك في أعقاب الضغط الذي تشهده مستشفيات البلاد وازدياد أعداد مرضى كورونا بشكل مستمر وكبير.

وأمر غانتس بتخصيص أطباء وممرضين ومسعفين من الجيش للعمل في المستشفى المذكور. ووفقا للأنباء الواردة فإنّ اقامة المستشفى الميداني ستتم بالتنسيق مع وزارة الصحّة وستتم الاستعانة بخدمات المستشفى فقط للحالات الطارئ بالتنسيق مع وزارة الصحّة. 

يذكر أنه بلغ عدد الإصابات النشطة بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل 51503 حالة، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الصادرة صباح الاثنين. ويستدل من المعطيات أيضًا أنّ651 من بين المصابين حالتهم خطيرة ومنهم 160 موصولين بأجهزة التنفس الصناعي. وفقا البيانات الرسمية في إسرائيل فقد وصل عدد الوفيات جرّاء كورونا 1260 حالة، وذلك منذ بداية الجائحة في شهر مارس/ آذار وحتى اليوم.

وفي غضون الجائحة المستمرة والحاجة الى قوى عاملة في القطاع الصحي، وجهت وزارة الصحة والنقابة الطبية دعوة الى الأطباء المتقاعدين للمساهمة في مساعدة المستشفيات وتعزيز القوى العاملة فيها بسبب كورونا. وكتبت الهيئتان اننا نواجه أوضاعا طارئة وبالتالي يتعين تجنيد الاحتياط. ولن يعمل من يلبي الدعوة من الأطباء المتقاعدين في اقسام كورونا بسبب أعمارهم وتصنيفهم في دائرة الفئة المعرضة للخطر.

إلى ذلك، قررت وزارة الصحة مضاعفة عدد فحوصات كورونا من خمسين الفا الى مائة الف في اليوم، وأفادت إذاعة (كان) ان ذلك سيبدأ مطلع شهر تشرين ثاني نوفمبر المقبل، كما سيتم توسيع رقعة التحقيقات الوبائية التي تتولاها قيادة الجبهة الداخلية.