في الثاني والعشرون من أيلول, أهدتنا السماء مرنمة الرب صاحبة الصوت الممسوح بالروح القدس جميلة القلب والروح والفكر المهندسة ايناس ( نانسي) اميل.
نانسي التي اعتبرها كما يعتبرها الكثيرون أيقونة الترنيمة الجميلة الحرة والملتزمة, بدأت نانسي ترنم منذ نعومة أظافرها حبًا وعشقًا بالرب وبكافة قديسه الابرار, وكيف لا وهي ابنة لعائلة مصرية قبطية مثقفة مؤمنة تعيش الكلمة بحذافيرها .
والتي تتلخص بالتالي الدين عند الله المحبة ودون محبة يبقى الايمان عبارة عن نكتة سمجة وترجمت نانسي ايمانها من خلال ترانيم الحب والأمل الفرح الحياة والسلام , فلا يمضي يوم دون ان ترنم نانسي ترنيمة جديدة وجميلة لفلذة كبدها كيراس وليلي حفظهما الله ورعاهم ,, كتبت نانسي العديد من الترانيم المميزة وقامت بتلحينها وترنيمها بمراحل مختلفة من حياتها ,ولا زالت تكتب وتلحن بكل صدق وعفوية وشفافية دون تكلف او تعقيد,
ليس سرًا ان كافة من سمعها من أباء الكنيسة القبطية والمؤمنين وغير المؤمنين أجمع أنها تملك صوتًا أوبيرالي عميق مختلف, لا يملكه إثنان ابدًا, لأنه ممسوح بالروح القدس أي روح الله إذ تجعل من يسمعها يحلق للسماء السابعة أو ربما التاسعة.
ليعانق كل ما بها من نور وجمال وأنهار, فصوتها مميز مقدس متوهج بالنور السماوي
فمساحة صوتها تجعلها أميرة الترنيم بل ملكته دون منازع .
فقليلون في العالم يملكون خامة صوت كايناس ,وقليلون الذين يصلون ويرنمون من أعماق القلب والروح بعيدا عن الشهرة والماديات ,فنانسي تتجنب الشهرة وتعيش حياة البساطة والقداسة , مع زوج داعم ومحب مؤمن بموهبتها .
فبعيد ميلادها اقول لها كل عام وانت كما أنتِ رائعة كل عام وأنتِ صوت المحبة والضمير وصوت الله على الارض كل عام وأنتِ أيقونة الترنيمة الصادقة الغير متكلفه وكل عام وأنتِ سبب بركة وفرح للكثيرين وأولهم أنا .
ايناس (نانسي) اميل
رانية مرجية
[email protected]