البعنة في خطر والوباء لا يرحم أحدا!
نناشد أهلنا بالتزام البيوت وقطع سلاسل تناقل عدوى كورونا
لا يخفى على أحد خطورة الوضع الراهن في قريتنا، البعنة، في أعقاب الانتشار المتسارع والارتفاع المتزايد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، في الأيام الأخيرة.
للأسف الشديد، بلغ عدد المصابين بالعدوى في القرية 152 مصابا بينهم 122 مصابا في الأسبوع الأخير، والتقديرات أن عدد المصابين بالفيروس أعلى بكثير مما نُشر وأن هناك حالات لم يُكشف عنها بعد، إذ لا تُجري السُلطات فحوص كورونا بنسب وأعداد كافية.
وعليه، ومن منطلق المسؤولية تجاهكم، نناشدكم يا أهلنا، كبارا وصغارا، بالتزام البيوت في هذه الأيام واتباع التعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، علنّا نساهم في الحد من انتشار جائحة كورونا.
يا أهلنا الأعزاء في البعنة:
ندعوكم جميعا، من كافة الشرائح العمرية، إلى التشديد على ضرورة حماية أهلنا وأنفسنا من الوباء، وتأجيل المناسبات وإلغاء الزيارات الاجتماعية والعائلية، وخصوصا لكبار السن والمرضى، وعدم الخروج من البيوت إلاّ للضرورة القصوى، وعدم البحث عن أسباب وخروقات في التعليمات من أجل الخروج من البيوت، فخطورة الوضع تحتم ذلك، ولا توجد أي طريقة أخرى لقطع سلاسل تناقل عدوى كورونا سوى البقاء في البيوت، والتواصل فقط مع العائلة المصغرة.
وفي هذا السياق، توجه سكرتير التجمع في البعنة، قاسم بكري، باسم فرع تجمع البعنة إلى إدارة المجلس المحلي، بعد مرور أسبوع على جلسة شاركنا فيها والنائب سامي أبو شحادة مع رئيس وأعضاء وموظفي المجلس، يوم السبت الماضي، وطالب بعقد جلسة طارئة لتوسيع لجنة الطوارئ لتشمل أطباء وممثلي الأطر والجمعيات الاجتماعية في القرية ووضع خطة عمل مهنية من أجل الحد من انتشار الفيروس، والتحضير للإغلاق وعدم الاكتفاء بالدعوة للالتزام بالتعليمات.
وأخيرا، نكرر مناشدتنا لكم بالتشديد على الحفاظ على المرضى وكبار السن وعدم انكشافهم على حاملي الفيروس، كما نناشد المصابين بالكشف عن أسمائهم وتحركاتهم للإسهام في الحد من تفشي الفيروس.
لنتعاون مع بعضنا البعض من أجل تجاوز الأزمة بسلام ودون أضرار ووفيات أخرى.
[email protected]