يبدأ اعتبارًا من الساعة الثانية من ظهر اليوم الجمعة، الإغلاق الكامل في البلاد، ولمدة ثلاثة أسابيع، قابلة للتمديد، لمواجهة تنفشي وباء الكورونا في اسرائيل.
وبهذا فان اسرائيل هي الدولة الأولى في العالم الغربي، التي تعود الى الإغلاق الكامل، منذ تراجع أعداد الإصابات في الموجة الأولى.
وقد صادقت الحكومة، صباح أمس الخميس، على تعليمات الإغلاق الكامل.
وأصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 176933 حتى الساعة 07:19 من صباح اليوم الجمعة، بينهم 1169 وفيات.
ومن مجمل الإصابات هناك 577 وصفت حالتهم خطيرة و 153 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 129394 تماثلوا للشفاء، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 46370".
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستفرض مجددا إجراءات الإغلاق الكامل اعتبارا من الساعة الثانية ظهر يوم الجمعة لمدة 3 أسابيع مع إمكانية التمديد.
وتشمل إجراءات الإغلاق، التي وضعت الحكومة اللمسات الأخيرة عليها مساء الخميس، حظر الابتعاد عن المنزل لأكثر من 1000 متر، إلا في حالات استثنائية، وحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص في أماكن مغلقة وأكثر من 20 شخصا في أماكن مفتوحة، وزيارة الشواطئ وغيرها من الأماكن العامة.وستكون المقاهي والمطاعم والأندية الرياضية والمنشآت الترفيهية مغلقة، كما ستفرض قيود على عمل وسائل النقل ومشاريع الأعمال.
وسيتم نشر نحو ألف شرطي في الشوارع لضمان تطبيق الإجراءات، وستفرض غرامات مالية على عدم ارتداء الكمامة وانتهاكات أخرى لقواعد التباعد الاجتماعي.وتكون القيود قائمة أثناء الأعياد اليهودية، منها رأس العام الجديد الذي يبدأ اليهود الاحتفال به في 18 سبتمبر هذا العام، و"يوم كيبور" (يوم الغفران) في 27 و28 سبتمبر، و"سمحات توراه" (بهجة التوراة) يومي 9 و10 أكتوبر و"سوكوت" (عيد المظال أو عيد العرش) في أكتوبر أيضا.
ولكن المشاركة في بعض الطقوس الدينية ستكون مسموحة. كما يستثنى من حظر مغادرة البيوت التوجه إلى العمل وإلى المحلات التجارية لشراء البضائع الأساسية أو الأدوية، وبعض الأنشطة الأخرى.
وأصبحت إسرائيل أول دولة في العالم أعادت فرض الإغلاق بسبب فيروس كورونا بعد 4 أشهر من رفع إجراءات الإغلاق الصارمة التي كانت مفروضة في مارس الماضي وقررت إعادة فرض الإغلاق بعد عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث وصلت معدلات الإصابة اليومية إلى آلاف الحالات الجديدة كل يوم.وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد اعتذر للمواطنين عن ضرورة فرض الإغلاق مجددا، وذلك في خطاب خاص يوم الأربعاء الماضي.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الخميس في خطاب خاص عشية الاغلاق يوم الجمعة:"وجدنا أنفسنا في إغلاق ثانٍ منذ بدء وباء كورونا.الإغلاق مهم ومطلوب وفي هذا الإغلاق سنقف جميعًا معًا. وقال نتنياهو في تصريحاته الافتتاحية قبل الحديث عن اتفاق السلام الموقع في واشنطن هذا الأسبوع مع الإمارات والبحرين ، "حتى عندما كنت في واشنطن تعاملت مع أزمة كورونا في كل لحظة ممكنة، بما في ذلك مع صديقي نائب الرئيس مايك بنس، المسؤول عن شؤون كورونا".
وتابع: "في الموجة الأولى كنا من أوائل الدول التي أغلقت الحدود وفرضت إغلاقًا ، وبالتالي كنا أول من خرج من الإغلاق وفتح الاقتصاد. وبفضل القرارات التي اتخذناها ، كانت معدلات المرض والوفيات من أدنى المعدلات في العالم.الموجة الثانية من كورونا تضرب العديد من دول العالم ، كل الدول الأوروبية تقريبا فتحت الاقتصاد وارتفعت معدلات الإصابة بالأمراض. لذلك ، هذه الدول تفرض قيودا محلية وإغلاقات محلية. هذا ما تفعله الدول وأعتقد أنه لن يكون أمامها خيار سوى إغلاق عام".
وأشار نتنياهو: "لقد أخبرتكم أنه بمجرد فتح الاقتصاد،سيكون الأمر مثل الأكورديون. لقد قررنا أن أحد معايير الإغلاق سيعتمد على العلم الأحمر الذي يلوح به النظام الصحي. إغلاق وهناك إغلاق ، لقد بذلنا كل جهد لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الصحية والاقتصادية."في اليومين الماضيين شهدنا زيادة مقلقة في معدلات الإصابة بالكورونا والزيادة المستمرة في عدد المرضى أمر صعب. لذلك أجريت محادثة طويلة مع إدلشتاين وجامزو والخبراء.وعلى ما يبدو لا يكون لدينا خيار سوى تشديد القيود والتعليمات".
واعلن نتنياهو:"عن برنامج مساعدة آخر للشركات. وقال نتنياهو: "سنقدم منحًا للاحتفاظ بالعمال، وسنوسع القروض التي تضمنها الدولة ، وسنقدم قروضًا منتظمة للشركات المتضررة".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قد لا يكون خيار اخر امامنا الا بتشديد اكثير للقيود والتعليمات من أجل مكافحة تفشي الكورونا". وأضاف نتنياهو: "لن أفرض ببساطة إغلاقًا على المواطنين الإسرائيليين ولن أتردد في إضافة المزيد من القيود إذا لزم الأمر".
وجاء في بيان مشترك لوزارة الحكومة، وزارة الصحة ووزارة المالية :" صادقت الحكومة بالأمس عبر استفتاء هاتفي على أنظمة جديدة للتغلب على فيروس الكورونا، إضافة إلى تقييدات عدد العمال في القطاع العام، وذلك استكمالًا لقرار الحكومة الصادر يوم الأحد الأخير حول الخطة المشددة للحد من انتشار الفيروس بدءًا من يوم الجمعة القريب.
بناءً على الأنظمة، يسري مفعول التقييدات التالية ابتداء من يوم الجمعة، 18.09.2020 الساعة 14:00 وحتى يوم 01.10.2020:
تقييدات الخروج من السّكن:
يسمح بالخروج من مكان السكن حتى 500 متر فقط. هذا التقييد يسمح بالخروج إلى الحيز العام (الحدائق وساحات الألعاب) في نطاق 500 متر. يسمح باجتياز مسافة الـ500 متر في الحالات التالية:
- وصول عامل/ جندي إلى مكان عمله
- التزوّد بأدوية، أغذية ومنتجات ضرورية
- تقديم مساعدة لمحتاج أو شخص في ضائقة
- تلقي علاج طبي، نفسي، أو طب بديل (بوجود متعالج واحد فقط) والخروج إلى أطر الرفاه الاجتماعي والعلاجات الضرورية
- الخروج إلى مكان عبادة/ مظاهرة/إجراء قضائي/ التبرع بالدم
- خروج شخص أو أكثر يسكنون في نفس البيت لممارسة الرياضة دون تقييد مسافة، شرط أن لا يخرجوا بالسيارة
- المشاركة بجنازة أو طقس ديني آخر
- رجل دين حصل على تصريح من مكتب الخدمات الدينية للمشاركة بالأيام الصعبة
- علاج ضروري للحيوانات الأليفة
- نقل قاصر بين ذويه الذين لا يسكنون معًا، نقل رعاية قاصر لشخص آخر، أحد ذويه أو شخص واحد يخرج للضرورة
- الوصول إلى مؤسسة تعليمية يومية مصرح لها بالعمل (التربية الخاصة أو أطفال عمال ضروريين)
- الوصول إلى المطار للسفر لخارج البلاد، 8 ساعات قبل الرحلة
- خروج سكان من مؤسسات الرفاه الاجتماعي، ذوي الاحتياجات لزيارة أقربائهم من درجة أولى وزيارة أفراد العائلة
- خروج أفراد العائلة للمشاركة في طقوس تأبين
تقييدات المكوث
- يمنع تواجد شخص في بيت ليس له (لعدم الضرورة أو القيام بعمل أو مساعدة محتاج)
- يمنع التواجد على شاطئ البحر، باستثناء القيام بتمارين رياضية مسموحة فقط (لشخص أو أكثر يسكنون بنفس البيت ولم يصلوا في السيارة)
قوانين التصرف في الحيز العام
- منع التجمهرات- يسمح فقط حتى 10 أشخاص في مبنى مغلق و20 في مكان مفتوح
- الحفاظ على 2 متر بين الأشخاص قدر الإمكان
- تقييد عدد الراكبين في السيارة- حتى 3 أشخاص (باستثناء الأشخاص الذين يسكنون في نفس البيت) وراكب إضافي في كل كرسي خلفي إضافي
تقييدات النشاطات التجارية والمصالح الثقافية والترفيهية
- تغلق كافة المصالح التجارية التي تستقبل الجمهور (يشمل المطاعم، التجارة، برك السباحة، نوادي اللياقة البدنية، صالونات التجميل، أماكن الترفيه والفنادق) ويمنع استقبال جمهور في أماكن العمل. لا يسري أي حظر على عامل من الدخول إلى مكان عمله طالما لا يستقبل الجمهور (مثل أعمال الصيانة وتنظيم البضاعة)
يجدر التوضيح بأنه يسمح للبقالات ومتاجر الأغذية الضرورية فقط بالعمل، داخل مجمع تجاري أو السوق.
أماكن مستثناه من التقييدات:
- محال تجارية حيوية: محال لبيع المواد الغذاية، محال بصريات، صيدليات ومحال لبيع مواد التنظيف الشخصية، محال لبيع منتجات لصيانة البيوت، مغاسل، محال لبيع أجهزة اتصال، ومختبرات لتصليح أجهزة الاتصال والحواسيب.
- استقبال الجمهور في أماكن عمل حيوية، وذلك في أماكن الحصول على خدمات حيوية لا يكن تلقيها عن بعد، مثل خدمات البريد والبنوك.
- أماكن فندقة ووحدات ضيافة، بحيث يتم استخدام المكان كبديل للسكن لفترة طويلة او قصيرة المدة لصالح من يستأجر المكان، مثل العمال الاجانب، بدون استخدام الحيز العام، برك السباحة وما شابه. هذا الاتثناء يشمل الفنادق للاشخاص الملزمين بالحجر الصحي أو الفنادق المخصصة لمتعالجين وأبناء عائلاتهم الة جانب المؤسسات الطبية.
- مكان الذي يتم استخدامه لتدريب رياضي تنافسي مهني، الذي تمت المصادقة عليه من قبل مدير عام وزارة الثقافة والرياضة.
- يوضح انه مسموح فتح المحال التجارية لبيع المواد الغذائية والمحال الحيوية المفصلة فقط أعلاه في داخل مجمع تجاري او سوق.
تقييدات على السفر في المواصلات العامة:
- في حافلة داخل المدينة في خط خدمة – 32 راكبًا.
- في حافلة في خط خدمة بين المدن – 30 راكبًا.
- في حافلة موصولة ( اكورديون ) في خط خدمة – 50 راكبًا.
- في حافلة صغيرة " منيبوس " – 50% من عدد الركاب المحدد في رخصة الخافلة.
- في قطار قطري – 50% من عدد المقاعد.
- في " الكرملينت " – 50% من عدد المقاعد.
- في سفرية خاصة في حافلة – 30 راكبًا.
- في كل وسيلة نقل برية أخرى – 50% من عدد الركاب المحدد في الرخصة.
- في سيارات الاجرة: السائق ومسافر اضافي أو السائق ومسافرين، اذا كان احدهما بحاجة لمرافق، بشرط أن الشخصين يسكنان في نفس المكان.
وصادق الليلة الماضية مجلس الوزراء عبر الهاتف على زيادة مسافة مغادرة المنزل أثناء الإغلاق من 500 متر حتى كيلومتر.
وكانت لجنة الدستور في الكنيست قد صادقت على تعليمات الإغلاق.
وطلبت اللجنة بزيادة مسافة الوصول إلى الأماكن العامة من 500 متر إلى 1000 متر وسيصبح الامر ساريًا مع لوائح الإغلاق الأخرى غدًا في الساعة 14:00 لمدة 21 يومًا.
أيد ثمانية من أعضاء الكنيست الموافقة على اللوائح وعارضها خمسة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي: الجهود الوطنية لمكافحة انتشار وباء كورونا في إسرائيل: تواصل شرطة اسرائيل جهوزيتها واستعداداتها لفرض الاغلاق الشامل المتوقع فرضه خلال فترة الاعياد حيث ستقوم بانشطة مراقبة وارشاد وتطبيق القانون طيلة الاغلاق، وفق التقييدات الجديدة. في اطار الجهود الوطنية لمكافحة تفشي فيروس كورونا، قامت الشرطة في يوم امس ، بتحرير 1,401 مخالفة إثر انتهاكات انظمة الطوارئ، معظمها بسبب عدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، ومنها 36 مخالفة اثر انتهاك الحجر المنزلي هذا وتم اجراء 25 جلسة استماع لاصحاب محال الذين خرقوا انظمة الطوارئ مع نهايتهم تم اغلاق 5 محال مدة 20 يوم هذا وتم تحرير 20 انذار* *في اطار نشاط الشرطة خلال يوم امس 15.09.2020:* في ساعات متاخرة من مساء امس قام افراد الشرطة بنشاط ميداني في قرية كابول الذي تخلل انشطة توعية وارشاد اثر خرق التعليمات بشان مكافحة فيروس كورونا. خلال النشاط تجمهر حشد حول افراد الشرطة والقيت حجارة نحو مركبات الشرطة. اثر ذلك اضطر افراد الشرطة استخدام وسائل لتفريق حشد واعيد النظام الى سابقه تم توقيف مشتبه بالاعتداء الجسدي على افراد الشرطة وتم تحرير مخلافات اثر عدم استخدام الكمامة. في اطار نشاط مروحية شرطية لتحديد مكان تجمهرات غير قانونية تم تلقي بلاغ عن اقامة حفل زفاف بحشود غفيرة في مدينة طمرة. قوات الشرطة التي وصلت الى المكان قامت بالتوضيح للمشاركين انه لا يمكن الاستمرار بالحفل كونه يحتوي على كمية كبيرة من المحتفلين ودون ان يستخدموا الكمامات قسم من الشباب في الحقل قاموا بصد افراد الشرطة في القاعة. في اعقاب ذلك قام افراد الشرطة باستخدام القوة لفض االزفاف كما وتم القاء القبض على مشتبه.
*في اطار انشطة الطواقم الخاصة بمكافحة وباء الكورونا وتطبيق انظمة الطوارئ في وسائل النقل العامة تم يوم امس تفقد المئات من الحافلات والقطارات وتم تحرير 36 مخالفة للمسافرين اثر انتهاك انظمة الطوارئ.
*هذه الأنشطة ليست سوى جزء صغير من النشاط الذي قامت به شرطة إسرائيل يوم امس في كافة ارجاء الدولة*.
*خلال نشاط الشرطة يوم امس قام افراد الشرطة بزيارة تفقدية لتطبيق التعليمات وانظمة الطوارئ في 371 محلات عمومية او ملاهي في كافة ارجاء الدولة وفي 104 قاعة افراح و 2092 محل تجاري حيث تم تغريم 154 من اصحاب المحال التجارية اثر خرق انظمة الطوارئ وتم تحرير اكثر من 158 تحذير وب149 محل تم تقليص عدد المواطنين هذا وقام افراد الشرطة ب887 زيارة تفقدية لمصابين بمرض الكورونا و ايضا بزيارة 1438 مجبري الحجر المنزلي في كافة ارجاء الدولة.*
*شرطة اسرائيل تناشد المواطنين بإستخدام مركز الطوارئ 100 فقط لحالات الطوارئ، اما لتلقي اي معلومة بما فيها عن التعليمات بشأن وباء الكورونا، يمكنكم الاتصال بمركز المعلومات الوطني للشرطة على الرقم 110*، من المفضل ايضاً التحثلن حول التحديثات التي يتم تعديلها على انظمة الطوارئ وايضا التحثلن بجميع المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة او في قنوات شبكات التواصل الاجتماعي لشرطة اسرائيل.
*ستواصل شرطة إسرائيل العمل مع السلطات ووكالات تطبيق القانون الأخرى للحد من انتشار فيروس كورونا من أجل ضمان سلامة وصحة الجمهور. شرطة اسرائيل تناشد كافة المواطنين الامتثال لتعليمات وزارة الصحة وانظمة الطوارئ لأن عدم الامتثال لها يمس بالجهود الوطنية لمكافحة تفشي جائحة كورونا وانتشارها في إسرائيل*.
*فقط معًا يمكننا ان نتغلب على الوباء*.
[email protected]