الولايات المتحدة وبريطانيا تعلنان عدم تأييدهما للمشروع

يصوت مجلس الامن الدولي بعد قليل على مشروع القرار الفلسطيني العربي الذي يدعو الى اتفاق سلام مع إسرائيل خلال عام، وإنهاء ما وصف بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول اواخر عام 2017.

هذا ما اعلنته مساء اليوم مندوبة الاردن لدى الامم المتحدة دينا قعوار‏ وهي الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن بعد توزيعها مشروع القرار على اعضاء المجس.

وقد أبلغ رئيس مجلس الأمن الدولي أعضاء المجلس بأن اجتماعا عاما سيعقد بشكل مستعجل هذه الليلة وعلى جدول اعماله "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية"

واعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا إنهما لا تستطيعان تأييد المشروع .

وقال دبلوماسيون غربيون إنه إذا جرى التصويت على المسودة قبل العام الجديد فإنها لن تتمكن على الأرجح من الحصول على تأييد 9 أعضاء في المجلس وهو الحد الأدنى من الأصوات اللازم لإقرار المشروع.وهذا يعني أنه لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة ستحتاجان إلى استخدام حق النقض الفيتو.

ووصف وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مشروع القرار بخرق سافر للتفاهمات التي تم التوصل اليها قائلا انه سيقضي على الفرصة للتوصل الى حل متفق عليه وسيؤدي الى تدهور العلاقات .واعتبر ليبرمان ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقوم بهذه الخطوة ليس في اطار المجهود لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وانما ضمن نضاله مع حركة حماس .