أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 153,217 حتى الساعة 09:00 من صباح اليوم الأحد، بينهم 1103 وفيات.
ومن مجمل الإصابات هناك 489 وصفت حالتهم خطيرة و 130 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 114,624 تماثلوا للشفاء، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 37,482".
وتبت الحكومة الاسرائيلية من خلال التصويت اليوم على قرار المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا بشان فرض الاغلاق الشامل في اسرائيل على جميع نواحي الحياة فترة الاعياد اليهودية لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتواجه الخطة معارضة شديدة من قبل عدد من الوزراء لان من الممكن ان تكون لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد، لكن وزير الصحة يولي ادلشتاين متمسك بتطبيق الخطة بحذافيرها دون احداث اي تغيير عليها نظرا للوتيرة العالية لانتشار الفيروس التي رصدت في الايام الاخيرة.
في المرحلة الاولى من الاغلاق والتي تستمر اسبوعين فانه سيسمح للمواطنين بالتحرك ضمن مسافة 500 متر في محيط سكنهم، كما سيتم اغلاق المدارس ابتداءً من يوم الاربعاء القادم، وبموجب الخطة فانه يتم اغلاق جميع المصالح والمؤسسات التي تستقبل جمهور، ان كانت تجارية، ثقافية، ترفيهية وسياحية باستثناء الخدمات الضرورية مثل محلات بيع الاغذية، الصيدليات، النظارات الطبية ومحلات بيع منتجات النظافة.
كما سيتم اغلاق جميع المطاعم ويسمح لهم بالبيع عن طريق الارساليات، بينما سيبقى مطار "بن غوريون" مفتوحا لكن سيتم تقليص نشاطه.
وبموجب الخطة سيسمح بالصلاة لمجموعات لا يتعدى عددها العشرة أشخاص داخل دار العبادة و20 شخصا في الاماكن المفتوحة. في المرحلة الثانية من الخطة سيتم تقليص 30% من الموظفين في اماكن العمل في القطاع العام والقطاع الخاص، كما سيتم تقليص حركة المواصلات العامة في كل المراحل تماشيا مع حجم الاغلاق.
وتواجه الخطة منذ الاعلان عنها الخميس المنصرم معارضة من قبل اصحاب المصالح التجارية في اسرائيل الذين تضرروا جراء الاغلاق اثناء الموجة الاولى من انتشار الفيروس، حين نظموا عددا من المظاهرات والاحتجاجات في انحاء اسرائيل. ويقولون ان الاغلاق الجديد سيدمر مصالحهم ويلحق ضررا كبيرا بها إذ يأتي خلال فترة بذلوا فيها مجهودا كبيرا للانتعاش مجددا.
تهديد بالاستقالة
وأبدى العديد من الوزراء التحفظ على قرار الإغلاق الشامل وتعليق الدراسة، حيث هدد الوزير يعقوب ليتسمان، من "يهدوت هتوراة" بالاستقالة من الحكومة، بحال تقرر فرض الإغلاق الشامل خلال الأعياد اليهودية.
وأبلغ ليتسمان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه سيستقيل من منصبه بحال صادقت الحكومة على الإغلاق الشامل.
وإلى جانب موقف ليتسمان، هدد العديد من الوزراء بالتصويت ضد قرار "كابينيت كورونا"، بفرض الإغلاق الشامل خلال الأعياد اليهودية، وهو الموقف الذي أعلن عنه، وزير الاقتصاد عمير يرتس، ووزير السياحة، أساف زمير.
من جانبه، أقترح وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت، تأجيل تعليق الدراسة إلى يوم الجمعة المقبل، على أن يتم استئناف الدراسة بالمدارس لجميع المراحل بعد انتهاء الأعياء اليهودية في 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
[email protected]