أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "اختراق دبلوماسي" جديد بعد التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين مملكة البحرين وإسرائيل.
وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر": "خطوة تاريخية جديدة اليوم! الدولتان الصديقتان العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين توصلتا لاتفاق سلام. ثاني دولة عربية تعقد السلام مع إسرائيل في 30 يوما".
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة عن استعداد البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل أسوة بالإمارات. وسبق ذلك ان كتب رفائيل آرين مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عبر تويتر: "من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن البحرين ستنضم إلى الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسبما أخبرني مسؤولان مطلعان على الأمر".
هذا ويشار الى ان الإتفاق البحريني الاسرائيلي بحسب ما قاله ترامب تم خلال محادثة تلفونية بعد الأطراف.
وأوضح أن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة سيزور واشنطن قبل مراسم في البيت الأبيض يوم الثلاثاء ستوقع خلالها إسرائيل والإمارات اتفاق تطبيع العلاقات بينهما.
وقال ترامب أمس الخميس إن دولا عربية عدة تخوض اتصالات مع إدارته وتنتظر دورها لإبرام اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، بعد توصل الإمارات إلى معادة سلام معها.
وقبل أيام توقع مسؤول إسرائيلي بارز أن مملكة البحرين ستكون الدولة التالية التي ستتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الإمارات.
وكانت البحرين قد رحبت باتفاق التطبيع المبرم بين الإمارات وإسرائيل، ووافقت على طلب الإمارات السماح بمرور الطائرات الإسرائيلية القادمة والمغادرة من وإلى الإمارات عبر المجال الجوي للبحرين.
رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في اعقاب اعلان ترامب :"مواطني اسرائيل، اشعر بالانفعال لابشركم الليلة عن توصلنا لاتفاق سلام جديد مع دولة عربية اخرى، مع البحرين. هذا ينضم الى اتفاق السلام التاريخي مع الامارات. استغرق لنا 26 عاما للتوصل الى اتفاق السلام الثاني مع دولة عربية ولاتفاق الثالث استغرقنا 29 يوما"
واضاف:"هذه فترة جديدة للسلام، السلام مقابل السلام. الاقتصاد مقابل الاقتصاد. نحن استثمرنا بالسلام على مدار سنوات طويلة والان السلاك سيستثمر بنا، سيجلب الكثير جدا من الاستثمارات الى الاقتصاد الاسرائيلي. وهذا امر هام. كل هذه الاتفاقات انجزت بعد عمل مستمر وحثيث ومن وراء الكواليس على مدار سنوات، لكنها تحققت بعد المساعدة الهامة من صديقنا الرئيس الامريكي دونالد ترامب، واطالب بشكره وشكره طاقمه على هذه المساعدة الهامة. فترة جديدة-السلام مقابل السلام".
ونقلت هيئة البث الرسمية "كان" بوقت سابق عن مصدر مطلع ان ولي العهد البحريني سلمان بن حمد ال خليفة من المتوقع ان يشارك الاثنين بمراسم توقيع اتفاق السلام بين اسرائيل والامارات ويعلن خلال ذلك عن تطبيع العلاقات بين بلاده واسرائيل.
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل الجمعة، ان دولة أخرى قد تنضم إلى الاتفاقية، وتأتي لتوقيعها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وتشير التقديرات إلى أن الرئيس الأميركي كان يشير إلى البحرين، التي ورد اسمها في كثير من الأحيان على أنها ستتبع خطى الإمارات، وتبرم أيضا علاقات رسمية مع إسرائيل.
[email protected]