أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
لم تكن تتوقّع الشابة دالين مقبعة إبنة مدينة الناصرة، والبالغة من العمر 23 ربيعًا أنّ "آلام الرأس التي شعرت بها مؤخرًا تعود لإصابتها بمرض الكورونا، وأن وجع الرأس الذي لم يفارقها ليلًا ونهارًا رغم تناولها لمسكّنات الألم، لم يكن "ماجرينا" كما كانت تتوقع".
وتقول دالين مقبعة في حديث مع المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول تفاصيل اصابتها بالعدوى: "إنتقلت لي العدوى خلال عملي في المستشفى. عندما استشرت المسؤولة عني في العمل، بخصوص آلام الرأس التي لم تفارقني للحظة، نصحتني بإجراء فحص للكورونا، وهكذا فعلت. أذكر اللحظة التي تلقيت فيها نتيجة الفحص. كنت في السيارة، فوصلتني الإجابة التي كنت أتمناها سلبية. رد فعلي الأول كان أنني "فتت ببعضي" ولم أجد التصرف إطلاقا. بقيت في السيارة نحو 45 دقيقة غير مدركة إلى أي جهة سأنطلق. الخوف سيطر علي. ليس خوفًا على نفسي بل على كل من كنت على تواصل معهم، وخصوصًا أهلي وأولاد أختي البالغَين من العمر سنة و 3 سنوات. عشت لحظات مرعبة وأنا أفكر إن كنت قد نقلت لهم العدوى. كل من كان على تواصل معي أجرى فحصًا، والحمدلله أن نتيجة فحوصاتهم جميعًا كانت سلبية، وما أن عرفت ذلك حتّى بكيت من شدّة التأثر".
وتلفت مقبعة الى أنّ "سبب عدم نقلها للعدوى لمن تواصلت معهم يعود الى كونها محافظة على تعليمات وزارة الصحة بحذافيرها، فالكمامة بالنسبة إليها جزء أساسي من حياتها اليومية".
وقالت: "إذا كنت من أشد المحافظين على التعليمات وقد أصبت بالوباء، ماذا سيكون حال المستهترين والضاربين بعرض الحائط التوصيات؟ إن أصغر خطأ ممكن أن يقوم به الشخص قد يكلّفه كثيرًا". وتضيف دالين مقبعة التي تمكث في قسم النصر الخاص بالكورونا في مستشفى الناصرة (الإنجليزي) أنها "تعاني من ضيق في التنفس، ولذلك يتم في أوقات متقاربة وصلها بجهاز التنفس الإصطناعي، خصوصًا في ساعات المساء".
الشابة دالين مقبعة
[email protected]