قبيل انعقاد جلسة الحكومة الإسرائيلية بنحو ساعة، اعلن عصر الأحد عن قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببحث إمكانية إلغاء الإغلاق الشامل على البلدات الحمراء والاكتفاء بفرض قيود فقط، وذلك في ظل تفشّي فيروس كورونا في البلاد وتسجيله أرقامًا قياسية وأعداد اصابات ووفيات غير مسبوقة في إسرائيل.
وفي وقت لاحق، قرر نتنياهو تأجيل جلسة الحكومة المقررة للبت بقرار الإغلاق، ونوّهت مصادر أنّ نتنياهو اتخذ هذا القرار بعد ضغط من قبل الحريديم، الذي يرفضون فرض الاغلاق على مدنهم وفي مقدمتها بني براك ، العاد ، بيتار عيليت ،وبيت شيمش. ومن المقرر أن تتم دراسة حلول بديلة للغغلاق نزولًا عند طلبهم.
يذكر أنّ قرار الاغلاق على البلدات الأكثر إحمرارًا في البلاد والذي من المقرر أن تبت بشأنه الحكومة اليوم يلاقي معارضة كبيرة من قبل المواطنين وقيادات ومسؤولين في البلدات. معتبرين أنّ "الاغلاق ليس الحلّ الأفضل والأمثل في هذه المرحلة".
هذا، وكان من المرتقب أن يقدم منسق مكافحة الكورونا ومدير مشروع "مجين يسرائيل" ب. روني جامزو اليوم (الأحد) مخططه الى الحكومة للموافقة على فرض إغلاق شامل على المدن الأكثر احمرارًا وهي: أم الفحم ، كفر قاسم ، الطيرة ، اللقية ، بني براك ، العاد ، بيتار عيليت ، حيين في بيت شيمش (رمات بيت شيمش أ و ج. وعدة أحياء في القدس الشرقية ، إضافة سيقترح غامزو فرض إغلاق ليلي على نحو 20 بلدة عربية وللحريديم من الساعة 19:00 مساء حتى 05:00 صباحا ، وستجتمع اللجنة الوزارية للمناطق المحظورة الساعة 16:30 للموافقة على القائمة.
واشارت الأنباء في الساعة الأخيرة أنّ اجتماع الكابينت الخاص بوباء الكورونا قد فُضّ عصرًا مع خلافات حادة، قد تدفع بالمسؤول الحكومي للتعامل مع الوباء، روني جامزو، إلى الإستقالة.
ودان المجلس بمسألة فرض أغلاق على البلدات الحمراء والتي تعاني من نسبة مرتفعة بمصابي وباء الكورونا.
وعلم أنه وبعد ضغط من الأحزاب اليهودية، قام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتأجيل استكمال النقاش على فرض الإغلاق، والذي يعقد الآن، علما أنّ الأحزاب المتدينة ترفض مخطط جامزو وتدعي أنّ المخطط يمس بالجمهور الحريدي.
بروفيسور جامزو
[email protected]